عدد تكبيرات صلاة العيد في الركعة الأولى والثانية وكيفية أدائها وحكمها

تزامنًا مع انتهاء شهر رمضان المبارك 1445، يتساءل العديد من المسلمين عن عدد تكبيرات صلاة العيد، في كل من الركعة الأولى والثانية، وكيفية أداءها بشكل صحيح، حيث يشير التكبير في الصلاة إلى تعظيم المولى عز وجل، والاعتراف بوحدانيته وألوهيته، ويستقبل المسلمين عيد الفطر المبارك بالصلاة والتكبير، فرحًا بالعيد وشكرًا لله تعالى لما وفقهم لصيام شهر رمضان وقيامه، حتى ينالوا المغفرة والرحمة والعتق من النار.

عدد تكبيرات صلاة العيد

يعد التكبير في صلاة العيد من الأركان الأساسية، وقد اتفق العلماء على أن التكبيرات تكون قبل قراءة القرآن، ولكن اختلفت أراءهم حول عدد التكبيرات في الركعة الأولى والثانية، وفقًا لما يلي:

  • عند مذهب الشافعية، يكبر المصلي سبع تكبيرات في الركعة الأولى غير تكبيرة الإحرام، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية غير تكبيرة القيام.
  • مذهب الحنفية يرى أن المصلي يكبر ثلاث تكبيرات في الركعة الأولى، بالإضافة إلى تكبيرة الإحرام، وثلاث تكبيرات أيضًا في الركعة الثانية، بالإضافة إلى تكبيرة القيام.
  • المالكية والحنابلة يرون أن يكبر المصلي سبع تكبيرات في الركعة الأولى، مع تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية ست تكبيرات مع تكبيرة القيام.

كيفية أداء صلاة عيد الفطر

صلاة العيد عبارة عن ركعتين سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى، حيث يتم صلاتها جهرًا في المساجد دون أذان أو إقامة أو صلاة سنة، وعن كيفية صلاة العيد، فهي كالتالي:

  • يبدأ الإمام بتكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، ثم يكبر سبع تكبيرات قبل القراءة.
  • يقرأ الإمام سورة الفاتحة، ثم سورة الأعلى أو سورة ق، ثم يركع ويسجد.
  • يكبر الإمام تكبيرة القيام، ثم يكبر خمس تكبيرات في الركعة الثانية.
  • ثم يقرأ سورة الفاتحة وسورة الغاشية أو سورة القمر، ثم يركع ويسجد.
  • بعد الانتهاء من الصلاة، يلقي الإمام خطبة العيد على المصليين،  حتى يحثهم على الاستمرار في الطاعة والعبادة بعد رمضان، ويوضح لهم حكم زكاة الفطر.

حكم صلاة العيد

أجاز العلماء أداء صلاة العيد في جماعة وراء الإمام بالمساجد، أو صلاتها منفردًا في المنزل بدون خطبة بعد الصلاة، ولكن تعددت أراءهم على حكم صلاة العيد، كما يلي:

  • الحنفية يرون أن صلاة العيد واجب، حيث يجب على كل فرد صلاتها.
  • الحنابلة قالوا أنها فرض كفاية، أي إذا صلاها البعض، تسقط عن الآخرين.
  • المالكية والشافعية يرون أنها سنة مؤكدة عن الرسول عليه الصلاة والسلام.