ليلة خير من ألف شهر .. فضل العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر

فضل العشر الأواخر من رمضان لا يعد ولا يحصى، ففي شهر رمضان الفضيل، يتنزل الخيرات والبركات بأشكالها المتعددة، ومن بين أيام هذا الشهر الكريم، تتميز العشر الأواخر بفضل خاص ومنح خيرات عظيمة للمؤمنين، وتبرز في هذه العشر الليالي ليلة لا تعلى عليها في قيمتها وأهميتها، وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، كما أن تلك الليلة هي الليلة التي تنزل فيها القرآن الكريم على أشرف الخلق محمد صل الله عليه وسلم.

فضل العشر الأواخر من رمضان

تأتي العشر الأواخر وليلة القدر لتذكير الإنسان بقيمة الوقت وأهميته في حياته الدينية والدنيوية، وتوجيهه للتفكير في الأمور الروحية والعمل على تحسينها، علها تكون نقطة تحول إيجابية في حياته، وفيما يلي فضل العشر الأواخر من رمضان:

  • التضاعف الأجري: تضاعف الأعمال الصالحة في هذه الأيام، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: “ابتغوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان“، مما يظهر فضلها وأهميتها البالغة.
  • تجسيد للعبادة والقربات: يكثر في هذه الأيام التوجه لله بالعبادة المخلصة والطاعة، وتكثر الصلوات والأذكار والصدقات، مما يزيد من اقتراب العبد من ربه.
  • فرصة للتوبة والاستغفار: يعتبر هذا الوقت فرصة ذهبية للتوبة والاستغفار، حيث يبحث المؤمنون في هذه الأيام عن مغفرة الله ورضاه.

لماذا ليلة القدر خير من الف شهر؟

تعتبر ليلة القدر أعظم ليالي السنة، وفيها يقدر مصير الإنسان وتكتب أعماله، وتنزل فيها الرحمة والبركة من الله سبحانه وتعالى على جميع خلقه المؤمنين منهم ومن قام هذه الليلة حق قيام، وفيما يلي فضل ليلة القدر كما عرضتها دار الإفتاء:

  • قدرها العظيم: ورد في القرآن الكريم أن ليلة القدر خير من ألف شهر، مما يجعلها ليلة فريدة بأهميتها وقيمتها المميزة عن سائر ليالي السنة.
  • فرصة للتغيير والتجديد: كذلك تعتبر هذه الليلة المباركة فرصة للمؤمن للتغيير نحو الأفضل، وتحمل العزم على الإصلاح والتجديد في الحياة بشكل عام وفي شتى أموره.
  • الدعاء والتضرع إلى الله: في هذه الليلة يستحب التضرع إلى الله بالدعاء والاستغفار، وتكثير الطلب منه الثبات والهداية.