تنبية من الزكاة بشأن الاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات

حثت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك جميع المكلفين المخضعين للأنظمة الضريبية على الإسراع في الاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية، التي ستنتهي في 30 يونيو 2024م، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه من قبل الهيئة

الاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات

أعلنت الهيئة بوضوح أن المبادرة تضمن إلغاء العقوبات المالية المترتبة على تأخر المكلفين في تسجيلهم بجميع أنظمة الضرائب، وتأخرهم في سداد الرسوم المستحقة، وتأخرهم في تقديم التصاريح الضريبية، بالإضافة إلى الغرامات المتعلقة بتصحيح التصاريح لضريبة القيمة المضافة، والمخالفات الميدانية لتطبيق أحكام الفوترة الإلكترونية، والأحكام العامة لضريبة القيمة المضافة.

وأوضحت أن المبادرة تقتضي للاستفادة منها، أن يكون المكلف مسجلاً في نظام الضرائب، وأن يقدم جميع التصاريح المطلوبة للهيئة في الوقت المناسب، ويسدد كامل المبلغ المستحق للرسوم الضريبية المرتبطة بتلك التصاريح، مع إمكانية تقديم طلب لتقسيط تلك الرسوم، بشرط أن يتم تقديم الطلب خلال فترة سريان المبادرة، وأن يلتزم المكلف بسداد كل الأقساط المستحقة وفقًا لخطة التقسيط المعتمدة من الهيئة، وأكدت أن المبادرة لا تشمل العقوبات المرتبطة بالتهرب الضريبي، أو الغرامات التي تم دفعها قبل تاريخ بدء سريان المبادرة.

الدليل الإرشادي المبسط الخاص بالمبادرة

طالبت الهيئة المسؤولين بالاطلاع على التفاصيل من خلال الدليل التوجيهي المبسط للمبادرة، المتوفر عبر موقعها الإلكتروني، والذي يشرح بوضوح قرار تمديد مبادرة إلغاء الغرامات وإعفاء العقوبات المالية، بما يشمل تفصيل أنواع الغرامات المشمولة وشروط الإعفاء منها، وخطوات تقسيط المستحقات المالية، بالإضافة إلى توضيح مخالفات الضبط الميداني التي تندرج ضمن نطاق المبادرة، وتقديم أمثلة توضيحية.

كما حثت الهيئة جميع المكلفين على الاستفادة من تمديد المبادرة خلال فترته المحددة، والتي تنتهي في نهاية شهر يونيو المقبل، وطلبت منهم التواصل في حال وجود أي استفسارات حول المبادرة من خلال الرقم الموحد لمركز الاتصال (19993)، الذي يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، أو من خلال حساب اسأل الزكاة والضريبة والجمارك على منصة إكس، أو من خلال البريد الإلكتروني الخاص بالهيئة، أو المحادثات الفورية عبر الموقع الرسمي.