تفاصيل شجاعة عبدالله مدلول العنزي تنقذ طفلاً من موتًا محقق .. القصة الكاملة

تصدر ترند جميع منصات التواصل الاجتماعي تفاصيل قصة شجاعة عبدالله مدلول العنزي التي أنقذت طفلاً من موتًا محقق، يتميز أبناء الوطن السعودي المغوار بـ الشجاعة والإيثار والتضحية بالنفس من أجل الغير، ونحن اليوم نوثق بطولة جديدة قام بها أحد أبناء الشعب السعودي مما جعله ترند منصات التواصل الاجتماعي.

قصة بطولة عبدالله مدلول العنزي

تصدر اسم المواطن السعودي، الشاب السعودي عبدالله مدلول العنزي، أحاديث كافة السعوديين على منصات السوشيال ميديا المختلفة خلال الساعات الماضية، لقيامه بعمل بطولي ملحمي من الدرجة الأولى، وجاءت تفاصيلها كما يلي:

  • كان عبد الله مدلول العنزي يقود سيارته ليرى طفلاً يعبر الطريق.
  • ووقف عبد الله ليعبر الطفل الطريق.
  • قد لاحظ عبد الله قدوم سيارة مسرعة على الناحية الاخرى.
  • ليجد الطفل خاف ووقف لا يستطيع الحراك.
  • ومن ثم قام عبد الله بتحريك سيارته بعرض الطريق، ليصطدم هو بالسيارة المسرعة وينقذ حياة الطفل.
  • قائلاً رأيت ابني فيه، كان يتوجب على انقاذه.

ردود فعل منصات التواصل

أبدى رواد منصات التواصل الاجتماعي تفاعل ايجابي وابتهاجًا وفخرًا بشجاعة المواطن السعودي، وتم نشر قصته على أغلب المواقع في المملكة العربية السعودية وخارجها افتخارً بذلك الشاب السعودي المغوار، حيث تمت المطالبة بإصلاح السيارة الأخرى وسيارته بطبيعة الحال، وقد تردد ما يلي:

  • يأتي في الحديد ولا في الصغير، حيث أن الروح غالية واهم من كل ما يملك الإنسان.
  • كما أكد أن سائق السيارة الاخرى قد طالبه بمبلغ 5 آلاف ريال سعودي، لكي يصلحها على الرغم من أنه أبدى له كامل امتنانه.

انخفاض قياسي في وفيات حوادث الطرق إلى 50% بحلول 2030

قامت المملكة بالتطوير من منهجيتها المتبعة من أجل نضج مؤشرات الأداء الاستراتيجية، من خلال وضع مستهدفات سنوية ذات تأثير مباشر على نضج المؤشرات، بهدف تحقيق المؤشر الاستراتيجي السنوي المستهدف المعتمد لخفض الوفيات لكل 100 ألف نسمة، وفق ما يلي:

  • استطاعت المملكة العربية السعودية أن تسجل السعودية إنجازًا مهمًا في انخفاض وفيات حوادث الطرق في المملكة بنسبة (35%) خلال السنوات الخمس الماضية.
  • كما تراجعت أعداد وفيات الحوادث على الطرق من 9311 في عام 2016 إلى 6651 عام 2021، بناء على إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
  • كما يساهم هذا الإنجاز السعودي بشكل أساسي في تحقيق الهدف العالمي المتمثل في خفض الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق بنسبة 50% بحلول نهاية عقد الأمم المتحدة الثاني.
  • حيث يتم ذلك من أجل العمل من أجل السلامة على الطرق في عام 2030.