انطلاق الخطة التشغيلية الثالثة بالحرم المكي للعشر الأواخر من رمضان

بموازاة بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، انطلاق الخطة التشغيلية الثالثة في الحرم المكي الشريف، بهدف تهيئة البيئة الملائمة للمصلين والزائرين والحجاج لأداء الطقوس الدينية بسلام ويسر، حيث تُعتبر هذه الخطة الأكبر من نوعها خلال شهر رمضان المبارك، بغرض استيعاب الأعداد الكبيرة من المؤمنين الذين يتوافدون إلى بيت الله الحرام، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه

 انطلاق الخطة التشغيلية الثالثة

تم فتح 17 بابًا في الحرم المكي خلال الخطة التشغيلية الثانية لشهر رمضان المبارك، بهدف تيسير حركة الزوار والمعتمرين وتوزيع كثافة الزحام، وتوفير أكثر من 100 مصلى للنساء، وأربعة جسور لدخول العربات الكهربائية والعادية. تقوم الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين بجهود كبيرة لضمان دخول الزوار والمعتمرين بسلاسة، وذلك بالتزامن مع الخطة الأمنية التي تشمل خدمات التنقل وقصر الدخول عبر الحافلات، حيث تصل عدد الحافلات إلى 3 آلاف تنقل أكثر من 100 ألف زائر يوميًا. الخطة الأمنية تتضمن ثلاث مراحل، حيث تبدأ بتوزيع الكثافات وتوجيه المعتمرين إلى الأبواب المخصصة، وتوجيه المصلين إلى التوسعات الملك فهد والتوسعة السعودية الثالثة، مع فتح بعض الأبواب أثناء الصلوات لتجنب حدوث أي حالات تدافع.

الهيئة العامة لشئون الحرمين

أكدت الهيئة العامة لشؤون الحرمين جاهزية صحن المطاف لاستقبال المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، مع وضع خطط تنظيمية وتوفير خدمات نوعية للزائرين والمعتمرين، بهدف تسهيل الوصول إليه وتوفير الراحة لهم، مع مراعاة الاستيعاب الكامل للصحن.

وأوضحت الهيئة أنه تم فتح كامل صحن المطاف للطائفين، مع تخصيص مداخل وأبواب رئيسة وفرعية للوصول إلى المطاف، بما في ذلك باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد وباب العمرة وباب السلام، بالإضافة إلى تخصيص عدد من الأبواب لخدمات وطوارئ المعتمرين.

وفي سياق متصل، دعا رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، زوار المسجد الحرام إلى التعاون مع الجهات المعنية والالتزام بالتعليمات، لتقديم أفضل الخدمات الممكنة.