الشيخ جميل الحجيلان يكشف تفاصيل بكائه عند مغادرة المملكة

كشف الشيخ جميل الحجيلان، وزير الإعلام السابق، خلال حلقة اليوم من برنامج الليوان الذي يُقدمه الإعلامي عبدالله المديفر، عن أكثر اللحظات التي شعر فيها بالندم خلال مسيرته المهنية، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه عن وزير الإعلام الأسبق الشيخ جميل

الشيخ جميل الحجيلان

في حلقة اليوم من برنامج الليوان الذي يقدمه الإعلامي عبدالله المديفر، أفصح الحجيلان عن أكثر موقف يثير ندمه، وهو لحظة مغادرته للسعودية رغم تحقيقه النجاحات في المهام التي أوكلت إليه داخل المملكة. وأكد الحجيلان أنه في لحظة المغادرة إلى ألمانيا، شعر بالأسى والحزن، لو كان ليس للعار الذي يرتبط بالعودة، لكان قد عاد إلى الملك فيصل، رحمه الله، وقدم له اعتذاره مبتهلاً إلى رحمته، ومعبراً عن رغبته في البقاء في وطنه الأم، وأضاف أنه خلال فترة قضاها تتجاوز الـ 22 عامًا خارج حدود المملكة، شعر بالغربة والبعد عن أرضه، على الرغم من تحقيقه للنجاحات المهمة خلال تلك الفترة.

  وزير الإعلام الشيخ جميل

تم تعيين الشيخ الحجيلان كوزير للإعلام، مما يشكل أول تعيين لسعودي في هذا المنصب في تاريخ المملكة العربية السعودية في الفترة بين عامي 1963 و 1970. خلال فترة توليه الوزارة، شهدت المملكة إقامة شبكة الإذاعة والتلفزيون، بالإضافة إلى صدور نظام المؤسسات الصحفية، وفي عام 1970، تم تعيينه وزيرًا للصحة، وتولى مسؤولية الوزارة أثناء توليه منصب وزير الإعلام من قبل الملك فيصل بن عبد العزيز. في عام 1974، استقال من وزارة الإعلام ليتفرغ لوزارة الصحة.

كما تم تعيينه سفيرًا للمملكة العربية السعودية لدى ألمانيا الاتحادية منذ 18 سبتمبر 1973 حتى 29 يوليو 1976. في عام 1976، تم تعيينه سفيرًا للمملكة العربية السعودية في فرنسا، حيث قضى ما يقارب 20 عامًا في هذا المنصب. كما تولى منصب أمين عام لمجلس دول التعاون الخليجي في الفترة من عام 1996 إلى عام 2002، وتظهر سيرة الشيخ الحجيلان، وهو يغادر دير الزور حيث وُلد، لينضم إلى العقيلات في رحلاتهم التجارية من نجد إلى العراق وسوريا وفلسطين ومصر، كصورة للإرادة الصلبة والتفاني، حيث يستشهد ببيت للشاعر المتنبي يعبر عن رغبته في تحقيق الأهداف وتجاوز العوائق.

تميز الشيخ الحجيلان بأنه أول سعودي يحمل شهادة في القانون، وحصل عليها من جامعة فؤاد الأول في عام 1950. كما كان أول مترجم للغة الفرنسية لدى الملوك السعوديين، حيث قام بترجمة للملك المؤسس عبد العزيز. وتم تعيينه أول سفير سعودي لدى الكويت بعد استقلالها، كما كان أول سفير يُعين في تاريخ الكويت.