وفاة وزير النفط الكويتي أول من روى حادثة اغتيال الملك فيصل تعرف على التفاصيل

أعلنت وسائل الإعلام الكويتية المحلية أمس السبت الموافق الثامن عشر من سبتمبر 2021، عن وفاة وزير النقط الكويتي الأول في البلاد، الوزير الأسبق “عبدالمطلب الكاظمي”، أول من روى حادثة اغتيال الملك فيصل بن عبدالعزيز أثناء زيارته للمملكة العربية السعودية، حيث أكد أنه كان يصافح الملك الراحل في هذا التوقيت، حيث كانت زيارته للمملكة غرضها تنسيق المواقف بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، في بعض المواضيع النفطية، وكان من الضروري له مقابلة الملك فيصل بن عبدالعزيز، ونسرد التفاصيل كاملة أدناه.

وفاة وزير النفط الكويتي

شهدت يوم أمس حزن كبير بعد إذاعة خبر وفاة وزير النفط الكويتي الأسبق “عبدالمطلب الكاظمي”، الذي رأي الملك فيصل قبل اغتياله مباشرةً، وقد تميزت فترة تولي المتوفي زمام أمور الوزارة استقرارًا ماديًا ومعنويًا، خاصةً أنه كان أول وزير يتولى الإدارة بعد انفصال وزارتي النقط والمالية عن بعضهما البعض، حيث كان موجودًا في حكومتي 1975، و1976، وأكدت جريدة الأنباء الكويتية خلال بيانها الصحفي، أن فترته شهدت حادثان عالقان في أذهان التاربخ العربي والعالمي، وتلك الحادثان هما:

  • تعرض الكاظمي مع إحدى عشر وزير للنقط من منظمة “أوبك”، لأكبر عملية اختطاف من نوعها، لكن تم تحريرهم بعد ستة وأربعون ساعة.
  • أنه كان شاهدًا على عملية اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز.

أكد المرحوم في مقابلة تليفزيونة، أن أثناء ذهابه لتنسيق العلاقات مع السعودية، وعند مغادرته قام بالذهاب إلى الملك فيصل رحمه الله لمفاتحته في موضوع المنطقة المحايدية لتقسيمها إداريًا، وعند دخوله واستقباله في أحد الحجرات، ومن ثم توجه إلى قاعة الملك فيصل بوجود بعض الحرس، ثم سار إلى المرحوم، وعندما سلّم عليه وصافحه، تفاجئ بصوت رصاصة اتجهت إلى ملك السعودية الراحل أثناء مصافحته، ثم سقط الملك الأسبق على الأرض فعندها أدرك الأمر، ثم عمت الضجة في المكان.

عبدالمطلب الكاظمي هو سياسي كويتي، ولد في 1936، ودرس في كلية التجارة بجامعة القاهرة في مصر، ثم حصل على درجة الماجستير بجامعة كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية، وقبل عمله كوزير للنقط، كان عضوًأ هامًأ في مجلس الأمة الكويتي، ثم تم ترشيحه للوزارة بعد انفصال المالية عن النفط.