إلي أين تذهب بنا الاختراعات حقيقة إطلاق الصين شمس اصطناعية جديدة

انتشرت أخبار حول صناعية الصين لشمس جديدة تضئ ليلا، اطلق عليها الشمس الاصطناعية،  حيث أشار التفتيش عبر محركاته إلي الفيديو الذي يصور اللحظات الأولي لإطلاق صاروخ تابع لشركة ” سبايس -اكس ” إلي الفضاء، جاء انتشار الفيديو بعد ثلاث أيام علي انطلاق مركبة”سبايس- اكس”  بها اربع رواد منهم الفرنسي توما بيسكية إلي محطة الفضاء، وهي ثالث مهمة تنفذها هذه الشركة، منذ عودة الولايات المتحدة بالسماح لرحلات الفضاء ، سوف نوضح لكم تفاصيل اكثر فيما يتعلق بحقيقة الشمس المصنعة .

” الشمس الاصطناعية أو الصناعية  “

هذه الشمس الاصطناعية أو الصناعية عبارة عن مفاعل تجريبي لموصل فائق التطور، يعرف باسم مفاعل ” توكاماك”  هذا المفاعل يحاكي عملية الدفاع النووي، الذي يحدث بالشمس الحقيقة لتوليد الطاقة و الحرارة، مما يجعله في منزلة محاكاة الشمس الحقيقة أو الطبيعية، ليس فقط في طريقة العمل ولكن في مقدار الطاقة و كمية الضوء التي تشيعها.

تتبلور الفكرة وراء أبحاث الاندماج النووي في إعادة إنشاء العملية، التي تستخدمها الشمس لإنتاج كميات هائلة من الطاقة، حيث تتحد الحرارة الشديدة والضغط لإنتاج بلازما تندمج فيها النوى الذرية بسرعات لا تصدق.

ويعمل العلماء مع مجموعة من الأجهزة التجريبية لدراسة ردود الفعل هذه على الأرض، ويعتبر الخبراء جهاز التوكاماك الأكثر فعالية لتحقيق ذلك.

ويتميز الجهاز المعدني من الداخل بسلسلة من الملفات المغناطيسية المصممة، لتثبيت تيارات شديدة الحرارة من بلازما الهيدروجين، في مكانها لفترة كافية لحدوث التفاعلات، وتمثل الجولة الأخيرة من التجارب خطوة أخرى إلى الأمام للباحثين.

” وكالة أنباء شينخوا “

ووفقا لوكالة أنباء “شينخوا” التي تديرها الصين، فقد سجل الجهاز رقما قياسيا جديدا قدره 120 مليون درجة مئوية للبلازما الساخنة، واستدامتها لمدة 101 ثانية، وفي تجارب منفصلة قامت “الشمس الاصطناعية” كما يطلق عليها، بتسخين البلازما إلى 160 مليون درجة مئوية لمدة 20 ثانية، ويهدف الباحثين للاحتفاظ بالبلازما عند حوالي 100 مليون درجة مئوية لأكثر من 1000 ثانية، أو حوالي 17 دقيقة.

ولا تسعى هذه التجارب لتوليد كهرباء قابلة للاستخدام، ولكن لتطوير مجال فيزياء الاندماج النووي للأجهزة المختصة مثل جهاز “أيتر” الذي سيكون أكبر مفاعل اندماج نووي في العالم عند اكتماله في عام 2025،