احذر مقتل طفلة سعودية بسبب حيوان سام في دورة المياه

في حادث أليم وقع أمس الأربعاء في مدينة أبها السعودية توفيت الطفلة تمارا عبد الرحمن في واقعة غريبة نوعا ما،  ألا وهي مقتل الطفلة  التي تبلغ من العمر ست سنوات بسبب  تربص ثعبان سام للطفة داخل دورة مياه المنزل، فعند دخول الطفلة إلى دورة المياه تفاجأت بلدغة هذا الثعبان السام، والتي كان السبب في وافتها بعد يوم عصر الأربعاء بمستشفي عسير، فعليك الحذر من مثل هذه الحيوانات السامة في منزلك، وعليك التفتيش بشكل دوري لملاحظة عدم تواجد هذه الأنواع من الزواحف القاتلة، وكذلك الإغلاق التام والمحكم لجميع النوافذ والأبواب، وإن كان لمتابعي موقع مصر مكس أي حلول لتفادي هذه المشكلة فلا يبخلوا علينا بها في التعليقات لتعم الفائدة.

والد الطفلة يسرد تفاصيل الحادث الأليم:

وفي لحظات تم نقل الطفلة المصابة إلى مستشفى عسير المركزي حيث توفاها الله هناك، وعبر والد الطفلة السيد عبد الرحمن عن وصفه للحادث بكلمات تمتلئ بالحزن والأسى على فلذة كبده التي فقدها وهي لا تزال في مقتبل العمر، فقال إن الثعبان تسلل إلى داخل المنزل في هدوء دون أن يشعر به أي أحد من أهل المنزل، وظل مختبئ في دورة المياه حتى لحظة دخول ابنته تمارا واستخدامها للمرحاض، وما زاد من ذهول أهل الطفلة هو كيفية وجود هذا الثعبان وسط المدينة، بل وتسلله أيضاً إلى داخل المنزل رغم سكنهم في مدينة حيوية داخل المملكة العربية السعودية كمدينة أبها.

تصريحات مبكية من والد الفقيدة في محاولة إنقاذها:

وأضاف والد الفقيدة أنها لم تنتبه لوجود هذا الثعبان داخل المرحاض نظراً لحداثة عمرها لهذا تفاجأت بلدغته لها لدغه سامة، وعلى الفور وفي إجراءات سريعة تم نقل الطفلة المصابة إلى مستشفى عسير المركزي، وتم أخذ كافة الإجراءات الطبية اِللازمة ولكن قضاء الله كان قد نفذ و مقتل الطفلة السعودية حدث بالفعل، وانتهى عمر الطفلة البريئة تمارا عبد الرحمن وهذا قضاء الله الذي لا يمكن لأي طبيب أن يعدله أو يقف أمامه، وختم الوالد سردة لهذه الفاجعة قائلاً إن كل ما حدث حتى وفاة ابنته هذا قضاء الله وهو راضِ به فلا راد لقضاء الله، فندعو الله أن يربط على قلب والديها وأن يلهمهم الصبر على مصيبتهم في فقد طفلتهم الغالية تمارا عبد الرحمن، التي كانت تستعد للذهاب للمدرسة فلا يوجد مصيبة وفاجعة كمصيبة فقد الابن أو الابنة خاصة إذا كانت لا تزال في مقتبل العمر، رحم الله الفقيدة وتغمدها بواسع رحمته.