اشتراط التحصين بجرعتين لدخول السعودية وقائمة بالحالات المستثناة من تلقي لقاح كورونا

قامت الحكومة السعودية بالإعلان عن شرط أخذ جرعتين من لقاح كورونا للسماح للمواطنين بالمشاركة في النشاطات اليومية العامة، ركوب الطائرات، ووسائل النقل، ودخول المنشآت الحكومية، وذلك بداً من 10 أكتوبر 2021، وأعلن مسؤول من وزارة الداخلية سابقاً أنه يلزم أخذ جرعة واحدة على الأقل ابتداءً من شهر أغسطس 2021، من أجل المشاركة في الأنشطة والمنشآت الخاصة والحكومية.

وتم الإعلان من قبل الجهات الحكومية بناء على ما قدمته الجهات الصحية حول أهمية أخذ واستكمال الجرعة الثانية للقاح كورونا المعتمد، والذي يقوم بدورة في السيطرة والتقليل من انتشار فيروس كورونا وسلالاته المتحورة.

قرارات الوزارة واشتراط التحصين بجرعتين لدخول السعودية

قررت الحكومة السعودية اشتراط أخذ واستكمال الجرعتين من لقاح كورونا المعتمد وذلك من صباح يوم 10 أكتوبر 2021، من أجل السماح بممارسة الأنشطة التالية:

  • استخدام وسائل النقل العام وركوب الطائرات.
  • دخول المنشآت الحكومية والخاصة أيضاً.
  • المشاركة في المناسبات الاجتماعية، والثقافية، والفنية، والترفيهية.
  • المشاركة في الأنشطة الاقتصادية أو الرياضية أو التجارية أو السياحية وغيرهم من النشاطات.

وتقوم الحكومة السعودية بنشر إعلانات في أماكن الترفية والطرقات العامة لتوعية المواطنين بضرورة أخذ جرعتي لقاح كورونا المعتمد وذلك حرصاً على سلامة المواطنين والسيطرة على تفشي تلك الوباء، وسجلت الحكومة السعودية حتى يوم الجمعة عدد الإصابة بفيروس كورونا ويبلغ عدد المصابين 547 آلاف مصاباً من بينهم 8719 حالة وفاة.

وأعلنت المملكة العربية السعودية في أول أغسطس الماضي شرط أخذ جميع المواطنين جرعتي لقاح كورونا للسماح لهم بالدخول والخروج من المملكة، وأعطت وزارة الصحة حوالي 42 مليون مواطن جرعة لقاح فيروس كورونا من أصل 34 مليون مواطن، وذلك بحسب البيانات التي أعلنتها وزارة الصحة يوم الجمعة، وتم أخذ جرعتي اللقاح من قبل 18,7 مليون مواطن وذلك بنسبة 53% من المواطنين المقيمين في المملكة العربية السعودية.

المستثنين من أخذ لقاح كورونا

ووفقاً لما تم توضيحه من قبل تطبيق ” توكلنا”، تم التشديد على جميع المواطنين بضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من تلك الوباء، وذلك بحسب البروتوكولات المعتمدة والتدابير الوقائية التي صرح عنها المصدر، وأوضح المصدر أن تلك الإجراءات تخضع باستمرار للتقييم وذلك تبعاً لتطورات الوضع الوبائي.

  • يستثنى الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية بعد أخذ الجرعة الأولى من اللقاح.
  • أما بالنسبة للحالات المستثناة بشكل مؤقت هم من يعانون من أمراض معينة تجعل اللقاح غير فعال في ذلك الوقت بالنسبة لهم مثل مرضى السرطان الذين يأخذون جرعات عالية من العلاج الكيميائي، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة والأمراض المناعية الروماتيزمية.