علميا ومخبريا مزيل العرق أحد أسباب الإصابة بسرطان الثدي

خلال لقاء الأستاذ الدكتور عبد الله الفرساني أستاذ الأحياء الطبية الجزيئية بجامعة جازان ذكر أن مزيل العرق أحد أسباب الإصابة بسرطان الثدي وتم إثبات هذا الكلام علميا ومخبريا،وقد وضح الدكتور عبد الله الأبحاث التي تؤكد ما قاله بخصوص مزيل العرق حيث تم إجراء بحث مشترك بين جامعة Reading البريطانية وجامعة جازان كانت نتيجته المخبرية العلمية توضح مدى تأثير المكونات الداخلة في تركيب مزيل العرق على خلايا الثدي الطبيعية، وقد وضح الدكتور.

مزيل العرق والإصابة بسرطان الثدي

وقد ذكر الدكتور عبد الله الفرساني أن نتائج قياس أثر المركبات الموجودة بمزيل العرق على خلايا الثدي الطبيعية بعد الفحص بينت حدوث تغيير في شكل الخلايا كما ازداد بشكل ملحوظ عدد الخلايا وحجمها،وبعد القيام بفحص آخر اتضح أن المركبات الداخلة في تركيب المزيل بعد تعريضها للخلايا الطبيعية بالثدي لمدة ساعة واحدة فقط أصبحت أكثر سُمية.

وقد ذكر الدكتور محاور إثبات العلاقة بين مزيد العرق وسرطان الثدي وهما أربعة محاور يتمثلوا فيما يلي:

  • الخلايا العارقة.
  • اختبارات السمية.
  • الاختبارات الجينية.
  • الاختبارات البروتينية.

وقد وضح الفرساني أن مزيلات العرق المحتوية على برابين ومواد استروجينية هي المسبب لسرطان الثدي لهذا يجب استخدام البدائل الموجودة في الأسواق، مثل أملاح الألومينوم، كما أن معجون الأسنان المحتوي على برابين أو مواد استروجينية لا بد من تجنبه تماما.

 

اسباب سرطان الثدي

قام الباحثون بتحديد عوامل مرتبطة بنمط الحياة وعوامل بيئية وعوامل هرمونية تعمل على زيادة خطر الإصابة بهذا السرطان، هناك أسباب وراثية وأخرى جينية ولكن لا يوجد سبب وراء إصابة  البعض بسرطان الثدي على الرغم من عدم أي من عوامل الخطر تحيط بهم، وعلى العكس قد لا يصاب أشخاص آخرون بسرطان الثدي على الرغم من تعرضهم لعوامل خطر الإصابة به، ومن المحتمل حدث سرطان الثدي نتيجة للتفاعل المعقد الحادث بين البيئة التي تعيش فيها والتكوين الجيني لخلاياك الطبيعية.

هناك العديد من عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي مثل أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال أو وجود تاريخ عائلي للإصابة به وغيرها، ولكن لا يعني وجود أحد عوامل الخطر أنه بالضرورة تكون إصابة حتمية بسرطان الثدي.