وزارة التعليم السعودية تعلن استمرار الدراسة عن بعد للمرحلة الابتدائية وحضوريًا للمرحلتين المتوسطة والثانوية

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن بداية الدراسة للمرحلة الابتدائية عن بعد، وبداية الدراسة حضورياً بالنسبة للمرحلة الثانوية والمرحلة المتوسطة، وسوف تبدأ الدراسة يوم الأحد ويعود حوالي 6 مليون طالب في كل المراحل الدراسية حضورياً وعن بعد، وسوف يواصل طلاب المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية الدراسية، مع الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية ومتابعة النماذج التشغيلية، أما بالنسبة لطلاب مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية  فالدراسة سوف تكون عن طريق منصة مدرستي ومنصة روضتي في المملكة العربية السعودية.

الدراسة عن بُعد للمرحلة الابتدائية وحضورياً للمرحلة الثانوية والمتوسطة

عملت وزارة التعليم في السعودية على توجيه الإدارات والمكاتب وكل المدارس على ضرورة تواصل الاهتمام بالإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية، بالنسبة للطلاب ومع استمرار توعية الطلاب أيضاً بهذه التدابير التي اعتمدتها وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة في المملكة العربية السعودية.

كما أكدت علي ضرورة الالتزام بهذه الإجراءات لكي يتم حماية أنفسهم وحماية الطلاب من أخطار فيروس كورونا، وأكدت الوزارة على أهمية تطبيق القواعد المتعلقة بالمنظومة في المدارس والسلوك أيضاً، وذلك بالنسبة لطلاب المرحلة الابتدائية وطلاب المرحلة الثانوية، يجب أن يحفظ الطلاب بقواعد السلوك الرقمي التي فرضتها الوزارة عن طريق منصة مدرستي.

استمرار الدراسة عن بعد للمرحلة الابتدائية
استمرار الدراسة عن بعد للمرحلة الابتدائية

كيفية متابعة الخطة العملية التعليمية

تم تقسيم العام الدراسي إلى ثلاثة فصول دراسية وتم التأكيد من قبل وزارة التعليم السعودي على أهمية إنشاء مكاتب الإرشاد التربوي، وضرورة متابعة الخطة التعليمية منذ بداية اليوم الأول في الدراسة للفصل الدراسي الثاني، كما تم التنبيه إلى ضرورة تجهيز التقارير عند القيام تقويم الأداء في كل المدارس التعليمية الأهلية أو الحكومية، وذلك لكي يتوافق مع طبيعة المواد في كل المراحل الدراسية للصف الدراسي الثاني.

وتم التأكيد على كل المدارس بإعداد هذه التقارير ورفعها  إلى الإدارات المختصة وتم اتخاذ هذه الخطوة بهدف متابعة العملية التعليمية لكي تشجع الأشخاص على تحسين الكفاءة التعليمية، وسوف يتابع الطلاب العملية التعليمية سواء عن طريق المنصات التعليمية أو عن طريق الحضور في المؤسسات التعليمية، مع ضرورة الالتزام بكل المقررات الدراسية لكي يكونوا على أتم الاستعداد لامتحانات آخر العام في جميع المواد المقررة للطلاب.