أصدرت المملكة العربية السعودية بعض القرارات في الساعات الأخيرة الماضية بشأن الجرعة المعززة من لقاح الفيروس المستجد، وقد تضمن ما أصدرته الوزارات المعنية أن الجرعة المعززة للقاح هي شرط التحصن لمن أتم الجرعات، على أن تكون بعد 8 أشهر من انتهاء الجرعات الأساسية بحد أقصى، وذلك لأن الأبحاث أكدت أنه من الممكن بعد ستة أشهر من تلقي جرعات اللقاح أن يحدث تراجع للأجسام المضادة فمن الهام لمن تخطوا ستة أشهر معاودة أخذ الجرعة التنشيطية.
الجرعة المعززة من لقاح كورونا
بعد قرارات المملكة العربية السعودية بشأن الجرعة المعززة من لقاح الفيروس المستجد صرح مصدر مسؤول من وزارة الداخلية السعودية عن أهمية الجرعة المعزة والتي تعادل أهمية الجرعات الأساسية حتى نتمكن من القضاء على الوباء و متحوراته.
وأضاف المصدر المسؤول أن الجرعة التنشيطية آمنة تمامًا ولا تؤدي إلى أي أضرار فهى تحمى من وجود فرصة لرجوع مستوى الجسم المضاد بالدم،علاوة على أنها ستكون إجبارية بعد فترة وجيزة من الآن.
وأوضح المصدر أنها ستكون بالتحديد في شهر فبراير القادم إجبارية ولن يتم التعامل مع الفرد على أنه محصن إلا مع إثبات تلقي الفرد الجرعة المعززة، وهي ستكون شريطة دخول المواطن الأماكن العامة وحضور المناسبات.
وبدونها لن يتمكن المواطن من القيام بمهام يومه بشكل طبيعي، ويعتبر ظهور اسمك على برنامج توكلنا كمحصن الجرعة الثالثة بعد 6 أشهر أو 8ت على أقصى تقدير هي بمثابة بوابة مرور لكل الخدمات والمعاملات اليومية، على أن يطبق ذلك القرار لمن هم فوق 18 من عمرهم.
وعلى لسان وزارة الداخلية السعودية، حددت أن تكون ظاهرًا على تطبيق توكلنا كمتلقي الجرعات الجرعة التعزيزية هو شريطة قيامك بالعديد من الأمور اليومية في مختلف القطاعات بالمملكة وهي كالآتي:-
- دخول أماكن الأنشطة الأقتصادية والتجارية والثقافية وكذلك الرياضية.
- دخول الأماكن الثقافية والعلمية وحضور المناسبات العامة والشخصية.
- كما ستكون شريطة دخول كافة المنشآت الحكومية سواء للعاملين أو للمواطنين على حد سواء.
- علاوة على أن الجرعة التعزيزية ستكون شريطة ركوب الطائرة والمواصلات داخل المملكة بكافة أنواعها.
- ويستثنى من ذلك من هم لديهم أعذار طبية شريطة أن يكون ظاهرًا على تطبيق توكلنا حسب ما جاء من وزارة الداخلية.