كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تفاصيل مدارس النيل المصرية، موضحة أن المناهج التي يتم تدريسها تم تحديدها بالاتفاق مع جامعة كامبريدج، مبينة أن التدريس فيها ثنائي اللغة، حيث يتم تدريس اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية والتربية المدنية باللغة العربية، ويتم تدريس باقي المواد باللغة الإنجليزية غير الفرنسية ابتداءً من الصف الثاني الابتدائي، مما يشير إلى أن المنهج قد تمت مراجعته من قبل مستشارين مصريين وأجانب.
تدريب المعلمين 3 مرات في السنة
أضاف مدير مدارس النيل على موقعه الرسمي أنه تم تأهيل المعلمين في المدارس باختبار مهارة، والذي إذا أخذوا دورات تحضيرية خاصة في الجامعة الأمريكية ثم أخذوا دورات أخرى 3 مرات في السنة تحت إشراف جامعة نيويورك وكامبريدج البريطانية، موضحه أن المعلم عنصر أساسي في نظام نيل التعليمي لدوره الحيوي والبناء في العملية التعليمية، القائم على التفكير النقدي والتحليلي والابتكاري، ومهارات الاتصال، والمهارات الاجتماعية، وحل المشكلات، ومهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
تطور المهارات المهنية والبشرية
وأضافت أن اختيار العناصر المتميزة من المعلمين ذوي الخلفيات في مجموعة متنوعة من أنماط التعلم والقدرة على تطوير مهاراتهم المهنية هو أهم طريقة لنجاح نظام تعليمي في هذا النوع من المدارس، مجموعة متنوعة من الموارد التعليمية لتحقيق مخرجات التعلم، والتي تدرس في كافة الدول الأجنبية والعربية على حد سواء، في حين أن الأمر الآن أصبح أكثر تطورًا وهام الاستعمال والتدريس حتى يكون الطالب أو الطالبة على ثقة كاملة بكافة المناهج التي يقومون بدراستها طوال مدة التدريس.
توفير مباني حديثة للطلاب
وأكدت أنه تم توفير مباني مدرسية حديثة من حيث المساحة المخصصة لطالب واحد داخل الفصل وخارجه، تماشياً مع المعايير المحلية التي تؤهل المدارس المطبقة لنظام النيل التعليمي للاعتماد الدولي، مثل معامل الكمبيوتر، وخدمات الإنترنت، والمختبرات العلمية للطبقات الأولى والمختبرات البيولوجية المضافة، وكذلك هناك بعض ملاعب كرة القدم والتنس، التي أصبحت متاحة من أجل الترفيهية وممارسة كل ما هو في صالح الطلاب، حتى يزيد ذلك من عقلا نيتهم في الحياة اليومية، كما أن المدارس وضعت بعض الأهداف التي جاري تطبيقها خلال الفترات المقبلة.