ننشر لكم تفاصيل عودة التعليم عن بعد في السعودية حيث انتشر هذا المصطلح بصورة كبيرة خلال الآونة الأخيرة، وخاصةً مع انتشار الوباء المستجد الذي أصبح معه التعليم عن بعد أحد الأشياء الضرورية، وأثمرت هذه الطريقة من التعليم الكثير من الفوائد والمميزات، ونهو ما جعله من الأفكار المستمرة إلى الآن، ويمكن أن يستفيد الطلاب من المنصات والمواقع التعليمية أيًا كانت المرحلة الدراسية التي يمرون بها، ولكن مع العودة الحضورية لطلاب المتوسط والثانوي وأيضًا الجامعات بات من الضروري معرفة تفاصيل العودة عن بعد خاصةً بعد ظهور وباء أوميكرون الجديد.
حقيقة عودة التعليم عن بعد
بالرغم من تسجيل حالات بـ أوميكرون في السعودية وإلغاء الدراسة الحضورية للطلاب في الابتدائي والروضة وأيضًا تداعيات رقمنة المناهج الدراسية بالكامل إلا أنه ليس هناك أي تصريحات الآن عن عودة التعليم عن بعد وإيقاف الدراسة الحضورية في الفصل الدراسي الثاني وفي حال وجود أي مستجدات سوف نوافيكم بها بالتفصيل بالرغم من أهمية التعليم عن بُعد حيث يحتوي هذا النوع من التعليم على أهمية ومميزات عديدة يمكن أن يحصل عليها الطالب، ومن أهم هذه المميزات ما يلي:
- المرونة في التعلم: من أهم مميزات هذا النوع من التعليم المرونة، حيث يستطيع الطالب أن يذاكر في الصباح أو في المساء كما يريد، كما يمكنه تكرار مشاهدة الدرس عدد المرات التي يريدها.
- إدارة الوقت: يساعد هذا النوع من التعليم الطالب على امتلاك مهارة إدارة الوقت، حيث يقوم بتنظيم يومه بين أوقات الدروس، وأوقات الراحة، وهو ما يجعله يستطيع التخطيط للأشياء وضبط الوقت.
- استيعاب الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة: يساهم التعليم عن بعد في تعليم هذه الفئة من الطلاب، ومثلًا الطفل الذي تكون لديه مشكلة في السمع يمكنه التحكم في ضبط صوت الدرس، ومن لديه صعوبات في التعلم يمكنه تكرار الدروس.
أهداف الدراسة عن بعد في السعودية
هناك الكثير من أهداف التعليم عن بعد ومنها ما يلي:
- تزويد جميع الطلاب بالوسائل المرنة المتعددة بدلًا من التعليم التقليدي.
- توفير فرص كثيرة للطلاب لتقي التعليم من أكثر من مصدر.
- تطوير الكثير من المهارات المفيدة لدى الطلاب، مع تعزيز المسؤولية لدى الطالب.
- إمكانية متابعة الطالب للدروس سواء بصورة نصية أو صوتية أو فيديو، ماذا عنك، هل تؤيد عودة التعليم عن بعد أم لا؟
عيوب الدراسة عن بعد
إلى جانب المميزات هناك عيوب للتعليم عن بعد لابد من تجنبها وهي كالتالي:
- عدم وجود الاتصال المباشر بين الطالب والمعلم، ولكن هناك عدد من المؤسسات التعليمية التي تقوم بتخصيص أوقات يمكن فيها التواصل بينهم.
- لابد من توفر الانضباط الذاتي لدى الطلاب، لضمان متابعتهم كل الدروس وحضورها.
- هناك عدد من الطلاب الذين يجدون صعوبة في التعامل مع الإنترنت، أو التعامل مع المواقع التعليمية وكيفية متابعة الدروس والاختبارات من خلالها، وتحتاج هذه الفئة إلى التدريب قبل بدء التعلم.