جاء في مؤتمر وزارة الصحة الذي عقد اليوم لرصد ومتابعة آخر التطورات بشأن المتحور الجديد على لسان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، والذي وضح أن الجائحة ما زالت موجودة على مستوى العالم، وأكد أن الوضع في بعض دول العالم يشهد صعودا ملحوظًا في أرقام المصابين، الأمر الذي يؤثر بصورة سلبية على الخدمات الصحية المقدمة، وأضاف كذلك أنه من المحزن انتشار الجائحة من جديد، حيث تشدد الدول على فرض الكمامات بصورة ضرورية، ودول أخرى عاودت الرجوع إلى فرض الحجر الصحي على اللذين لم يتلقوا التحصين، وذكر كذلك أن بعض الدول امتنعت عن معالجة غير المحصنين بالمجان.
حقيقة إلغاء التعليم للدراسة بسبب المتحور الجديد:
ذكرت وزارتي الصحة والتعليم أن الوضع في المملكة يقع ضمن المستويات الآمنة، وأن أعداد الإصابات في انخفاض مستمر، وأكد على حرص الحكومة على استكمال جرعات اللقاح للمواطنين الغير محصنين، إضافة إلى ضرورة إعطاء الجرعة التنشيطية بعد مرور ستة أشهر من الجرعة الثانية لرفع ومقاومة العدوى، وأنه تم رصد أول حالة إصابة بالمتحور الجديد لشخص قادم من شمال إفريقيا وتم عزله هو والمخالطين له، وتتابع الوزارة عن كثب للوقوف على آخر التطورات، وفي ضوء ذلك ذكرت وزارة التعليم أننا نسير بالعام الدراسي وفق الخطة الموضوعة وأنه لا تغيير فيها حتى مع ظهور المتحور الجديد إلا أن الأمور تحت السيطرة، وتتعاون كافة جهات الدولة لتكون في أهبة الاستعداد لمواجهة أي جديد.
تعاون وزارتي الصحة والتعليم:
من المؤكد أن هناك تعاون وتكامل تام بين كافة مؤسسات الدولة بصفة عامة ووزارتي الصحة والتعليم بصفة خاصة لمواجهة الجائحة وظهر ذلك في صورة زيادة في عدد الزيارات الميدانية للمشرفين الصحيين لكافة مدارس المملكة، للوقوف على مدى سلامة البيئة الدراسية للطلاب، وإمداد كافة المرشدين الصحيين بدليل لمساعدتهم في معرفة الطرق الصحيحة للتعامل مع الأمراض الوبائية، ويتم التنسيق والتعاون أيضا من خلال إجراء لقاءات لتوعية العاملين في مجال الصحة المدرسية لتعريفهم بحجم المسؤولية المنوطة بهم، ولتدريبهم على كيفية القيام بدورهم وآخر المستجدات في مجال الوقاية والحماية، وضرورة التأكد من نظافة المدرسة وسلامة المياه المخصصة للشرب وغيرها من الأمور الهامة.