وزارة التعليم تعلن بدء التقديم لمسار التميّز للابتعاث في نسخته الثانية 2022

أعلنت وزارة التعليم  بدء التقديم لمسار التميّز للابتعاث في نسخته الثانية، وهو واحد من مسارات خادم الحرمين الشريفين المختص بالابتعاث الخارجي، ليساعد في تحقيق التنمية الشاملة بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030، والمساعدة في رفع المستوى التعليم للطلاب والطالبات، وقد قامت الوزارة بالتنويه على طريقة التقديم في مسار التميز للابتعاث لعام 2022- 2023 سيتم متاح ليوم 5 مايو 2022، ووفرت منصة السفير للتقديم عبرها، مع توفير رابط إلكتروني يتمكن الطلاب من التسجيل عبر ذلك الرابط، بما يتوافق مع الاشتراطات العامة التي يتم الإعلان عنها، وهو ما سنوضحه في السطور التالية.

بدء التقديم لمسار التميّز للابتعاث في نسخته الثانية 2022

ومع فتح باب التقديم في مسار التميز للابتعاث، والممتد لشهر مايو 2022 تم توفير رابط للتقديم للابتعاث، كما تم تقرير إعلان النتائج بعد إجراء المفاضلة وذلك من المقرر أن يكون في شهر يونيو 2022، كما أشار الدكتور محمد بن أحمد نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار أن إطلاق ذلك الرابط بما جاء بناء لاستجابة التطلعات القيادية المدبرة من أجل استثمار تلك القدرات البشرية لأجل دعم التنمية الشاملة.

كما يهدف ذلك المسار في المساهمة في التنمية الشاملة، مع القيام بتلبية الاحتياجات الخاصة بوظائف المستقبل، مع التنويه بالتوجيهات المقدمة من قبل وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد، فهو يعمل من اجل دعم برامج الابتعاث، ويهدف لتطوير آلياته والمسارات الخاصة به، وهو يتمكن من تحقيق المستهدفات المتعلقة برؤية المملكة 2030.

بدء التقديم لمسار التميّز للابتعاث
بدء التقديم لمسار التميّز للابتعاث

التخصصات القائمة في المسار

جاءت تلك التخصصات كالتالي:

  • إدارة ضيافة.
  • علوم بحار.
  • علم اجتماع.
  • رياضة وإدارة رياضية.
  • سياحة وفندقه
  • إعلام وعلوم اتصال.
  • خدمة اجتماعية.

أهمية ودور مسار التميّز للابتعاث

وجاء بدء التقديم لمسار التميّز للابتعاث في نسخته الثانية خطوة مهمة من قبل المملكة لدعم برامج الابتعاث، واستثمار الموارد البشرية عن طريق توفير فرصة للطلاب بالالتحاق بأفضل الجامعات العالمية، كما أن المسار يطرح مجموعة من التخصصات في تلك النسخة الجديدة ليتمكن الطلاب من دراسة 21 تخصص جامعي متوفرة في 19 دولة حول العالم.

وهو يهدف بذلك لمواكبة التطوير الاقتصادي والتنمية، ليساعد في بناء اقتصاد متنوع ومثمر، مع إمكانية دعمه للقطاعات السعودية الواعدة، ولأجل لخلق بيئة تنافسية جذابة لبداية دراسة تلك التخصصات للمرة الأولى، ومنها تخص الثروة السمكية والمراعي والغابات، ليساعد في بناء وطن طموح يحقق أعلى إنتاج ومنجزات، ويساهم في دعم مواطنيه.