أكد المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبدالغفار، أن الوباء مازال يؤثر في الكثير من الدول مما أدى ذلك إلى وجود مئات الوفيات والإصابات في معظم الدول بسبب هذا الوباء اللعين، فضلاً عن أن العالم أجمع يطمح في إنهاء تلك الأزمة التي سببت الكثير من المتاعب، لكن الأمر ليس بالسهل نظرًا للمتحورات الجديدة والمؤثرة بشكل كبير من هذه الجائحة، وعن ذلك فإن اللقاح التي يتم التطعيم به قد يقضي بنسبة قليلة على عدم تعرض هذا الوباء إلى الفرد نفسه.
تطعيمات وزارة الصحة للقضاء على الوباء
وأضاف عبد الغفار أن جميع محاولات الدولة المصرية ووزارة الصحة والسكان لمكافحة الوباء، والحمد لله، ما زالت “ناجحة”، موضحًا أن الأبحاث جارية حول العالم على أي دواء جديد، مما يخفف من أعراض الفيروس وشدته وإدخال التطعيمات، والتي ستعمل على القضاء على فيروس كورونا وتقليل شدته وشدته وانتشاره حتى تشبه أعراضه الإنفلونزا الموسمية، تحت القيادة المباشرة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
توفير ملايين الجرعات في مصر
وأوضح عبدالغفار، أن الوزارة لديها تنسيق كبير مع اللجنة العليا لإدارة الأزمات، من أجل التصدي لهذا الوباء التي باء بالغضب في العالم أجمع، فضلاً عن أن وجود لم يكن محتملاً نهائيًا وأنه أدى فجأة كما لو كان العالم لم يكن في حسبانه نهائيًا أن يتفشى هذا الوباء بتلك السرعة التي تهدد الكثير من القطاعات، مع العلم أن جميع اللقاحات أصبحت متوافرة الآن في جميع المحافظات المصرية، وأن لها تأثير كبير اتجاه تلك الجائحة، بل قامت الوزارة مؤخرًا بالتنسيق مع الشركات المصرية بتصنيع لقاحات جديدة تصبح أكثر قوة وتأثيرًا عن سابقها من اللقاحات.
مصر لم تكتف فقط بشراء اللقاحات
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار أن مصر لا تشتري اللقاحات فحسب، بل تنتج أيضًا لقاح سينوفاك الصيني في مصانع اللقاحات في مصر في العجوزة، ويبذل المركز القومي للبحوث جهودًا حثيثة لإنتاج اللقاح المصري، مشيدا بدعم هذا القطاع من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الرعاية الصحية في مصر وجميع القطاعات خلال تفشي الجائحة، حيث تعهد الرئيس السيسي بمبلغ 100 مليار جنيه للتعامل مع تداعيات أزمة كورونا خلال الموجة الأولى من الفيروس.