بشرى سارة لمستكملي اللقاحات و “متحدث الصحة” يكشف عن المفاجأة حول الجُرعة التنشيطية

في ظل تأرجح المؤشر الخاص بعدد المُصابين بالفيروس المُستجد بالمملكة العربية السعودية ما بين الصعود تارة والهبوط تارة أخرى هل أعداد المُصابين في ازدياد؟ أم هناك كبح لهذا الفيروس الجامح؟ تلك التساؤلات قد يمكننا الجزم أنها تُشغل بال كافة المواطنين بالمملكة العربية السعودية!! ولكن الجيد في الأمر أن “متحدث الصحة” يوضح فوائد الجُرعة التنشيطية، بالإضافة إلى وجود بشرى سارة لمستكملي اللقاحات… وسوف نتابعها عبر التقرير التالي.

متحدث الصحة بالمملكة يبشر مستكملي اللقاحات

أوضح الدكتور “محمد عبد العالي” المتحدث الرسمي لوزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية أثناء لقائه على “قناة الإخبارية” أن للجُرعة التنشيطية العديد من الفوائد وأبرزها الحد من انتشار الفيروس المُستجد “أوميكرون”، وأيضاً تعمل على التعزيز من مناعة الأشخاص”

هل أعداد المُصابين في ارتفاع؟

أشار “محمد السنان” الباحث والمختص في الشؤون الصحية إلى توقعاته حول الأوضاع الحالية لأعداد المُصابين في المملكة العربية السعودية، وأشار هذا التوقع إلى وصول عدد الحالات المُصابة خلال اليومين إلى 5 آلاف حالة وأشار إلى أن هذا الارتفاع الملحوظ ليس فقط بالمملكة بل أنه مَشهودٌ في كافة أنحاء العالم، بالإضافة إلى أن “المتحور” الجديد حتى وإن كان أقل خطراً وشراسة بل يمكنه الانتشار بسرعة البرق.

ما هي خطورة عدم تلقي اللقاحات؟

حرص أيضاً الباحث في الشأن الصحي “محمد السنان” على التشديد على خطورة الوضع على كافة الأشخاص الذين لم يتلقون الجُرعات المُخصصة للقاحات، وأوضح أنهم الأشخاص الأكثر عُرضة لانتقال العدوى إليهم والإصابة بـ”الفيروس” أو “المتحور”.

مؤشرات الإصابة بالفيروس اليوم الثلاثاء بالمملكة

قامت وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية بالإعلان عن حالات الإصابة بالفيروس اليوم 1 جمادي الثانية 1443 هـ الموافق الثلاثاء 4 يناير 2022 مـ، وأشارت الإحصائية الأخيرة إلى أن عدد المُصابين الجُدد الذين تم تسجيلهم اليوم قد يبلغ 2585 شخص، وكان ذلك خلال الـ24 ساعة المُنصرمة، وبالكاد هذا يُشير إلى عدم استقرار الوضع الحالي وخاصة لوصول إجمالي أعدادا المُصابين إلى 562437 مصاباً.

أما عن “حالات التعافِ” فأشارت وزارة الصحة بالمملكة إلى أن إجمالي عدد الحالات التي تم شفاءها قد بلغ 543129 شخص، وبخصوص “حالات الوفاة” فقد تم تسجيل حالتان جديدتان، وبذلك نجد أن إجمالي الوفيات منذ انتشار الفيروس قد وصل إلى 8883 شخص.