ماذا بعد سلسلة التعليقات في مدارس السعودية هل وزارة التعليم تستجيب

هل فاض الكيل أم لازال هناك متسع، ما زالت وزارة التربية والتعليم تستدعي سياسة البال الطويل في تعاملها مع الأزمنة الراهنة الخاصة بارتفاع أعداد الإصابات بالجائحة، خاصة بعد ظهور عدد من الحالات بين أفراد المنظومة التعليمية، فتتوالى علينا يوما بعد يوما قرارات الإغلاق، فهل ينفرط العقد وتضطر الوزارة لاتخاذ القرار الحاسم بتحويل الدراسة في كافة مدارس المملكة لنظام الدراسة عن بعد.

ماذا بعد سلسلة التعليقات في مدارس السعودية:

كانت وزارة التعليم بالمملكة قد علقت العمل في بعض المدارس نظرا لظهور بعض الحالات بين الطلاب وطاقم العمل، كما حدث بمجمع الملك عبد العزيز ببدائع العضيان حيث توقفت الدراسة لمدة ثلاثة أيام في وقت سابق، وأيضا تم تعليق الدراسة في إحدى المدارس التابعة لمكتب تعليم وسط الباحة، وقد تم استبدال الدراسة الحضورية بالمدرسة بنظام التعليم عن وحدث هذا في وقت سابق أيضا، وتم تعليق الدراسة في منطقة حائل منذ عدة أيام لنفس السبب.

وأيضا تمت عملية التعليق أيضا بعشرة مدارس في المنطقة الشرقية في وقت سابق أيضا، واليوم تقرر تعليق الدراسة بأربعة مدارس في الرياض نظرا لظهور عدة حالات فيها، ذلك بخلاف قرارات التعليق التي يتم اتخاذها نتيجة الطقس السيئ، حيث تم تعليق الدراسة الحضورية يوم الأحد الثاني من شهر يناير 2022 ميلاديا،  في كافة مدارس المنطقة الشرقية  فيما عدا محافظتي الأحساء وحفر الباطن نتيجة الأمطار، وأيضا تم تعليق يوم الأحد الموافق الرابع عشر من شهر نوفمبر 2021 ميلاديا، وذلك في بعض الجامعات السعودية والتي منها جامعة الملك عبد العزيز أيضا لسوء الأحوال الجوية.

قرار تعليق الدراسة بيد مديري المدارس:

كما قررت وزارة التعليم يوم  1 يناير 2022 بمنح الصلاحية لمديري المدارس بوقف العمل  بالمدرسة في حال تم التأكد من ظهور حالات إصابة من خلال تطبيق توكلنا، ويتم هذا بالتنسيق مع الإدارات التعليمية والصحية، وكذلك أوضحت هيئة الصحة العامة آلية التعامل مع المصابين في المدارس، فهل بعد كل هذه التعليقات والإجراءات يأتي القرار الحاسم وتكتفي وزارة التعليم بنظام التعليم عن بعد كبديل للتعليم الحضوري في ظل الظروف الراهنة، أم أنها سوف تستمر بالمقاومة حتى تسير بسفينة العام الدراسي على الخطى التي رسمتها قبيل بدأ العام الدراسي الحالي.