“وزارة التعليم” في هذه الحالة فقط سوف يتم تعليق الدراسة الحضورية بالمدارس

كثفت وزارة التعليم من جهودها المبذولة لصالح العملية التعليمية في المملكة العربية السعودية، سعيا منها للوصول لهدفها المنشود وهو الوصول بالتعليم السعودي للمستويات العالمية التي يستحقها أبناء الوطن العظيم، حيث قامت الوزارة مؤخرا باتخاذ قرار جريء لم يتوقعه الكثيرون، من عودة الدراسة الحضورية للصفوف التي تم تأجيل دراستهم الحضورية منذ بداية العام الدراسي الحالي نتيجة ظروف الجائحة، وهم طلبة المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال.

في هذه الحالة فقط سوف يتم تعليق الدراسة الحضوري بالمدارس:

الحضور المدرسي شرط مهم لتنفيذ المشروع التعليمي الذي يعتمد في أركانه على المشاركة والتفاعل بين الطالب والمعلم الذي لا يتوفر بالصورة المطلوبة في التعليم عن بعد، لذا أقدمت الوزارة على قرارها الخاص بعودة طلاب رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية للحضور للمدرسة حتى تتمكن من تطبيق النظام الجديد بكامل أركانه، ومن ثم تقيم التجربة وجني ثمارها المستهدفة.

وكانت قد أعلنت الوزارة أنها قد نجحت في تطبيق النظام الحضوري لطلبة المتوسط والثانوي، وأنها سوف تقوم بتقديم كافة سبل الرعاية والحماية للطلاب العائدون للمدرسة، وأن جميع مدارس المملكة باتت مهيئة لاستقبال الطلاب، وأنها ستقوم بتطعيم الطلاب دون سن الثانية عشر بجرعتين من اللقاح للوصول للحصانة المجتمعية المطلوبة.

تعليق الدراسة الحضوري بالمدارس
تعليق الدراسة الحضوري بالمدارس

وقد أعطت وزارة التعليم الحق لمديري المدارس لاتخاذ قرار تعليق الدراسة كل في مدرسته، في حالة وجود إصابات في المدرسة بين أكثر من ثلاثة فصول، ويكون التعليق لفترة مؤقته حتى يتحسن المصابون وتتم عملية التعقيم والتطهير، بعد الرجوع للجهات الصحية والتعليمية المختصة، وتعد هذه هي الحالة الوحيدة لتعليق الدراسة في قادم الأيام.

لماذا الاعتماد على نظام الثلاث فصول:

قامت وزارة التعليم السعودية بإعداد خطة تعليمية تطويرية وقامت بتنفيذها بداية من العام الدراسي الحالي، فقامت بتعديل نظام الدراسة القديم الذي كان يعتمد على فصلين دراسيين بنظام جديد ينقسم فيه العام الدراسي لثلاثة فصول دراسية، بهدف زيادة الوقت المخصص لطرح المواد الدراسية الرئيسية وإضافة مواد جديدة استحدثتها الوزارة، ولإتاحة الفرصة الكاملة للمعلمين لتقديم كل ما لديهم من وسائل لإيصال المعلومات للطلاب، وكذلك خلق بيئة مدرسية تتمتع بروح مبدعة خلاقة، غير معتمدة على الحفظ فقط بل المشاركة والإبداع جزء رئيسي من مكوناتها.