وزارة الصحة تؤكد أن هناك علاقة عكسية بين التنويم ولقاح كورونا

مُنذ انتشار جائحة كورونا وتسعى وزارة الصحة جاهدة إلى توفير كافة الوسائل لحماية المواطنين والمُقيمين على حد سواء، لذلك كانت المملكة من أوائل الدول في المنطقة التي تقوم بتحصين معظم السكان المتواجدين فيها وبشكل مجاني وبدون التفريق بين مواطن ومُقيم، وهذا بلا شك ساعد في تكوين المناعة المُجتمعية وبالتالي تقليل نسب الإصابة وبشكل كبير، ونجحت المملكة في الحصول على إشادة منظمة الصحة العالمية في أكثر من مناسبة خاصة في إدارة موسم الحج الماضي وقبل الماضي في ظل عدم إصابة أي شخص بالجائحة.

وزارة الصحة والعلاقة بين التنويم واللقاح

وخلال كل ذلك كانت الوزارة تسعى وبشكل دائم إلى توضيح الكثير من الأخبار والمعلومات المغلوطة حول الفيروس وكذلك اللقاح، والتي كان يتم نشرها وبشكل دائم في بداية الجائحة على مواقع التواصل الاجتماعي وللأسف كانت تؤثر وبشدة في المجتمع نظرًا لندرة المعلومات المتوفرة حول كورونا في بداية انتشارها.

وفي إطار سعي وزارة الصحة لتوضيح الحقائق كشفت اليوم ومن خلال حسابها الرسمي على تويتر عن أن العلاقة بين الحصول على اللقاح والتنويم هي علاقة عكسية، حيث أنه تقل النسبة مع زيادة نسبة اللقاح فالحاصلين على الجرعة الأولى تكون النسبة فيها أعلى بقليل من أولئك الحاصلين على الجرعة الثانية أما الحاصلين على التنشيطية فهم الأقل نسبة.

وزارة الصحة
وزارة الصحة

التنشيطية مُتاحة للبالغين  16 عام

حيث أوضحت الوزارة أن نسبة التنويم لدى الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح تصل إلى 260 ضعف مقارنة بأولئك الحاصلين على الجرعة التنشيطية، بينما تصل إلى 65 ضعف عند مقارنتها بنسبة الأشخاص الذين حصلوا على الجرعتين الأولى والثانية من لقاح كورونا مهما كان نوعه.

كذلك أوضحت وزارة الصحة أن الجرعة التنشيطة أصبحت مُتاحة الآن للأشخاص الذين تصل أعمارهم لـ 16 عام، ولكن بشرط أن يكونوا من الذين حصلوا على الجرعتين الأولى والثانية مُنذ ثلاثة أشهر، كما أنها أشارت إلى أمان اللقاح للأطفال مؤكدة أن هناك 5 مليون طفل على مستوى العالم قد تلقوا اللقاح بدون أي أعراض جانبية مؤثرة على صحة الطفل، ودعت الوزارة الجميع لعدم التخوف من اللقاح وجرعاته.