بعد قرار عودة الحضوري للابتدائي ورياض الأطفال بداية من 23 يناير الحالي والذي اتخذ من قبل وزارة التعليم والصحة معا، حالة من الرفض والتأيد عمت في المملكة العربية السعودية، فالبعض يرى القرار صائب وفي محله، والبعض الأخر يرى انه يشكل خطر على الأبناء والمجتمع ككل، وكان هناك طلاب المتوسط والثانوي يشاهدون الموقف من بعيد متمنين أن تتحول الدراسة عن بعد كما كانوا يطالبون في الفترة الأخيرة بسبب ارتفاع عدد الإصابات بالعالم كله وبالمملكة بالتحديد، حيث تخطت الأعداد المصابة يوميا ٥ ألاف حالة، مع كل هذا لم تعلق ولم تلتفت لتلك الآراء أو التعليقات وزارة التعليم ومضت في طريقها لتنفيذ الخطة، ولكن اليوم تخرج الوزارة عن صمتها وتوضح أسباب عودة الدراسة الحضورية من جديد.
السبب وراء عودة الدراسة الحضورية للابتدائي:
منذ أسبوع تم الإعلان عن عودة الدراسة الحضورية لمرحلة الابتدائي ورياض الأطفال في المملكة وسط تعجب من الطلاب وأولياء الأمور لتوقعهم أخذ قرار بتعليق الدراسة كليا بالمملكة وتحويلها لتكون عن بعد، وبدون إبداء أي أسباب من الوزارة أعلن هذا القرار ببدء الدراسة الحضورية بعد توقف عامين للابتدائي ورياض الأطفال، وأوضحت الوزارة اليوم تداعيات قرارها من خلال مجموعة تصريحات متوافقه مع تقرير منظمة اليونيسيف العالمية وهي:
1- القرار الذي تم أخذه لعودة الدراسة الحضورية يتوافق مع تقرير اليونيسيف والذي وضح أن ” المدارس آخر ما يُغلق وأول ما يُعاد فتحه خلال الجائحة”.
2- وضح تقرير يونيسيف أن عام 2022 يجب أن يكون عام فيه أسبقيه لصالح الأطفال ولا يتم تعليق الدراسة فيه.
3- حسب تقرير يونيسيف إغلاق المدارس سبب ضرر نفسي ومعنوي على الأطفال، وأن تكلفة هذا الغلق سوف تأثر على الجيل الحالي لأنه سيفقدوا التفاعلات الشخصية مع منهم في نفس عمرهم، وكذلك بعض المهارات التي واجب أن تكون موجودة في كل مرحلة.
4- حسب تقرير اليونيسيف هناك بعض المشاكل المتعلقة بالقراءة والكتابة والحساب عند الأطفال في العالم أجمع بسبب غلق المدارس.
5- تكبد التعليم خسائر كبيرة بسبب الإغلاق، ويجب إعطاء الطلاب الحاليين قدر مماثل من التعليم لمن سبقوهم من الأجيال السابقة.