تشهد بعض مناطق المملكة العربية السعودية موجة من الطقس السيئ هذا الأسبوع، حيث صرح الخبراء بذلك منذ فترة حتى يتم اتخاذ الحيطة والحذر معانا لتجنب أي مخاطر قد يتسبب بها الطقس، مثل تراكم المياه، أو تراكم الثلوج، أو حتى انخفاض كبير في درجة الحرارة، وعليه فإن وزارة التعليم تتابع الأمر عن كثب نظرا لارتباطها الوثيق بذلك من خلال طلاب المدارس والعاملين بمجال التعليم الذين يذهبوا يوميا للمقرات الدراسة، مما قد يتسبب سوء الطقس في بعض المخاطر لهم، وعليه فإن وزارة التعليم تتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة بمثل هذه المواقف، والتي قد تصل لتعليق الدراسة مثل ما حدث في المنطقة الشرقية منذ أيام.
تأجيل بدء الدراسة في هذه المدارس بسبب سوء الطقس:
أمس أعلنت وزارة التعليم تأجيل بداية الدراسة في مدارس منطقة تبوك نظرا لظروف الطقس السيئ فيها، حيث أعلنت أن الحصة الأولى سوف تبدأ الساعة 9 صباحا، وذلك لسلامة منسوبي المنظومة التعليمية في تلك المنطقة وتجنبهم مخاطر ذلك الأمر.
واليوم قد تم اتخاذ إجراء مماثل في مدينة حائل التي تم إعلان تأجيل بداية اليوم الدراسي فيها أيضا بسبب سوء الأحوال الجوية متمثلا في انخفاض درجة الحرارة، وسوف يكون ذلك في أيام الثلاثاء، الأربعاء، والخميس، ومن المقرر أن تبدأ الحصة الأولى في تمام الساعة التاسعة صباحا حفاظا على سلامة الأبناء.
حرصًا على سلامة طلبة المدارس ومنسوبيها ونظرًا لما تشهده منطقة حائل من انخفاض في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة فقد تقرر تأجيل بداية اليوم الدراسي لتبدأ الحصة الأولى في تمام الساعة 9 صباحًا خلال الأيام من الثلاثاء إلى الخميس 15-17 / 6/ 1443 هـ
— إدارة تعليم حائل (@MOE_HHL) January 17, 2022
العودة الحضورية للمدارس:
وقد أعلنت وزارة التعليم السعودي الأسبوع الماضي عن عودة الحضوري لطلاب الابتدائي ورياض الأطفال بعد انقطاع دام عامين كاملين بسبب انتشار الجائحة والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في مواجهة الجائحة، وقد قرر أن تعود الحياة الدراسية إلى طبيعتها بداية من يوم الأحد القادم الموافق 23 من شهر يناير، ورغم أن القرار كان عكس توقعات البعض، لكن هناك الكثير من أولياء الأمور والخبراء الذين يؤيدون القرار وبقوة، نظرا لأهمية التعليم الحضوري على مهارات وسلوكيات الطلاب خصوصا في سن الروضة والابتدائي، المرحلة التي يبدأ فيها أن يتشكل الوعي عند الأبناء، وعلى الجانب الأخر كان هناك البعض الغير مؤيد للقرار بسبب خوفهم على أبنائهم من الانتشار الواسع للوباء في الفترة الأخيرة ، حيث تخطت الإصابات اليومية في المملكة الخمس ألاف حالة.