يومان فقط يفصلان طلاب المدارس الابتدائي ورياض الأطفال عن العودة الحضورية مرة أخرى بعد توقف دام لعامين كاملين، كانت فيهم الدراسة عن بعد بسبب انتشار الجائحة بالعالم أجمع، وبسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في صد تلك الجائحة، لكن الأمر طال وكان من الواجب اتخاذ قرار بعودة الطلاب لما للتعليم عن بعد من أثار سلبية على الأطفال في سن الابتدائي والروضة، وهذا ما أكد عليه تقرير منظمة اليونيسيف العالمية والذي أوصى بضرورة عودة الحضوري للطلاب، وان المدارس يجب أن تكون أول ما يفتح وقت الجائحة وأخر ما يتم غلقه، في رسالة قوية من المنظمة لأهمية العلم.
خطبة الجمعة تتحدث عن العودة الحضورية :
كل الأنظار في هذه الأيام متجهة لعودة طلاب المرحلتين الابتدائي ورياض الأطفال إلى مقرات الدراسة من جديد، فبلا شك أن قرار مثل هذا لم يكن بالسهل وسط ازدياد ملحوظ للحالات المصابة يوميا، وفي وقت كل الدول المحيطة تحول التعليم من حضوري لعن بعد مثل الإمارات، قطر، الكويت وعمان، ولهذا فإن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قامت بتخصيص خطبة الجمعة اليوم عن العودة الحضورية للمدارس عن أهمية العلم، كما تحدثت الخطوبة عن دور الأسرة في تهيئة الأطفال لعودة أمنه يوم الأحد القادم، فضلا عن الحديث بوجوب الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعلنة من هيئة الصحة العامة بالمملكة( وقاية )، للمرور بسلام إلى بر الأمان واجتياز الفترة القادمة على خير للجميع.
التعليم عن بعد يرفضه البعض:
رغم تفضيل شريحة كبيرة من الطلاب وأولياء الأمور للتعليم عن بعد عن التعليم الحضوري، إلا أن هناك البعض من يرفض التعليم عن بعد بسبب سلبياته وتأثيره على مستوى الطلاب خاصة في مرحلتي الابتدائي والروضة، في المتوسط والثانوي قد يكون مناسب نوعا ما، لكن الأطفال في مرحلة التأسيس غير مناسب حيث يترتب عليها أشياء كثيره، ويكتسبوا من التعليم الحضوري مهارات عديدة، هناك أطفال في الصف الثاني حاليا لا تدرك شئ عن القراءة والكتابة، ليس كل الآباء متفرغون لمتابعة تعليم أولادهم على المنصات الدراسية، لكن هناك أيضا نسبة كبيرة تعلم ذلك لكن لا تؤيد العودة الحضورية للمدارس في هذا الوقت خوفا على أبنائهم.