أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، أن اليوم الأحد الموافق 20 جمادى الآخر 1443 وهو اليوم الأول للدراسة حضورياً للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال قد شهد حضوراً كبيراً إلى مقاعد الدراسة، وذلك بعد فترة غياب عن الدراسة حضورياً في المدارس لنحو عامين، وذلك بسبب جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19)، مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة من الجهات الصحية للحفاظ على صحتهم وصحة أسرهم.
التعليم السعودية تعلن نجاح منقطع النظير باليوم الأول للدراسة حضورياً للأبتدائي ورياض الأطفال 1443
وأشارت وزارة التعليم بأن عودة الطلاب حضورياً إلى مقاعد الدراسة، هو عودة الحياة لطبيعتها، حيث نظمت المدارس احتفاليات كبرى لاستقبال الطلاب والطالبات، كما تم تخصيص الحصة الأولي من أجل توعية الطلبة والطالبات وتثقيفهم، بأهمية الالتزام بكافة الاجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية المعتمدة، كما تمت التأكيد على أهمية أن يستفيد الطلاب من جميع القنوات وأية وسائل تعليمية قامت الوزارة بإتاحتها للطلاب.
وأضافت وزارة التعليم بأنه على الرغم من حضور الطلاب إلى مقاعد الدراسة في المدارس، فإن ذلك لا يعني انتهاء استخدام منصة مدرستي في المرحلة الابتدائية ومنصة روضتي في مرحلة رياض الأطفال، فالتعليم عن بعد مستمراً من خلال منصتي مدرستي وروضتي، ولا يمكن الاستغناء عنهم بأي حال من الأحوال.
وأكدت وزارة التعليم على أن اليوم الأول من أيام الدراسة لطلاب الابتدائية ورياض الأطفال قد انتهي بدون أي معوقات أو مشاكل، وبنجاح منقطع النظير، وذلك بفضل الاستعداد الجيد الذي اتسمت به كافة المدارس في جميع أنحاء المملكة من اجل استقبال طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال بعد فترة غياب طويله عن مقاعد الدراسة.
وأوضحت بأنه كانت هناك سعادة بالغة من جانب الطلبة والطالبات والسادة المعلمين بعودة انتظام الدراسة حضورياً في المدارس لطلاب الابتدائية ورياض الأطفال، لأنه وعلى الرغم من أهمية التعليم عن بعد باستخدام منصة مدرستي والمنصات التعليمية الأخرى، إلا أن ذلك لا يغني بأي حال من الأحوال عن ضرورة التزام الطلاب في هذا السن الصغير في الحضور إلى مقاعد الدراسة، من أجل ممارسة كافة الانشطة داخل المدارس مع الالتزام الكامل بكل الاجراءات والتدابير الاحترازية المعتمدة.
لاطفال مايتحملو الكمامه من الصباح حتى اظهرا لدراسه عن بعد أفضل في هاذي الضروف