شاهد كيف كان رد فعل طالب ابتدائي عند سؤال أيهما تفضل التعليم عن بعد أم الحضوري

وكأنه يوم العيد، انتظم 3.5 مليون من طلبة وطالبات  الابتدائية ورياض الأطفال في مدارسهم مع بداية أول يوم دراسي بعد انقطاع دام لعامين، ارتسمت الفرحة على تلك الوجوه الصغيرة التي طالما حلمت بالعودة المدرسية  حيث أن المدرسة بالنسبة لهم هي الحياة، ففيها يرسمون حاضرهم، ويخططون لمستقبلهم، وفيها تبنى الآمال ويوضع فيها الأساس لأجيال مشرقة تقود الأمة إلى غد أفضل، وهذا ما أوضحه الفيديو المتداول لطالب في المرحلة الابتدائية اليوم.

رد فعل طالب ابتدائي عند سؤاله أيهما تفضل التعليم عن بعد أم الحضوري:

وبسؤال أحد طلاب المرحلة الابتدائية من مذيع إحدى القنوات عن أي أنواع التعليم تفضل الحضوري أم عن بعد، كانت الإجابة التلقائية من الطفل أن التعليم الحضوري هو المفضل له، وبرر اختياره أنه يمكنه رؤية معلميه، وكذلك زملائه الشيء الذي لا يتوفر في النوع الآخر من أنواع التعليم، حيث أن المشاعر لا تنتقل عبر الشاشات هذا ما يريد قوله الطفل الصغير، مشاعر الفرح من معلمه بإجابة صحيحة أجابها، أو مشاعر الامتنان لصديق قدم له مساعدة، ومشاعر المشاركة والإحساس بالغير وغيرها من الأشياء التي لا تكتسب إلا بالممارسة، فقط التجربة هي ما تنتج إنسان قادر على الاندماج والمشاركة، وانت أخبرنا كيف كان يوم طفلك الأول، وما انطباعك بعد انقضاء أول يوم.

كيف كان اليوم الأول للحضور:

مع بداية أول يوم دراسي يخوضه طلاب المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال سادت الفرحة الغامرة الأجواء الاحتفالية داخل المدارس حيث استقبل المعلمون طلابهم بالترحاب النابع من شعور حقيقي بالشوق لتلك الوجوه الصغيرة التي غابت عن بيتها الثاني لفترة ليست بالقصيرة، وتم تخصيص اللقاء الأول بين المعلمين والطلاب في الحصة المدرسية الأولى للحديث عن القواعد التنظيمية التي تؤمن وجودهم داخل المدرسة، وتحدثوا معهم عن أهمية الالتزام بالقواعد الاحترازية الواجب عليهم اتباعها مثل ارتداء الكمامة، وتعقيم الأيدي بصفة مستمرة، والابتعاد عن أماكن التجمع، وتجنب المصافحة باليد وعدم مشاركة الغير في الأدوات المدرسية، وغيرها من القواعد التي تتطلبها الحالة الوبائية والتي توصي بها البروتوكولات الوقائية.

تحت شعار عودتكم حياة، بدأ الطلاب رحلتهم التعليمية الحضورية لهذا العام والتي تأجلت لظروف الجائحة التي تجتاح العالم أجمع، ولكن وزارة التعليم السعودية اتخذت قرار العودة الحضورية لطلاب الابتدائية ورياض الأطفال وساندها في ذلك عدة جهات عالمية مثل اليونيسيف التي قالت أن قرار العودة هام وضروري، وأن المدرسة آخر ما يتم إغلاقه وأول ما يتم فتحه خلال الجائحة.