في محاولة لإنقاذ الموقف وزارة التعليم تصدر توجيه جديد لتنمية المهارات الأساسية عند الطلاب

امتدت الآثار السلبية المترتبة على الجائحة إلى كل ركن من أركان المجتمع، لم يكن تأثيرها على الاقتصاد هو الأشد ضررا بل طالت الأخضر واليابس فلم ينجو أحد من تبعاتها، ويسعى الجميع لأن يستعيد اتزانه ويعيد ترتيب أوراقه وينثر التراب من فوق العقول التي ظلت حبيسة المنزل لعامين لم تستطيع خلالها إلا أن تكتسب أقل القليل من الحرية والتعليم.

 وزارة التعليم تصدر توجيه جديد لتنمية المهارات الأساسية عند الطلاب:

بدأ طلاب المرحلتين رياض الأطفال والابتدائية يوم الثالث والعشرون من يناير الحالي في ارتياد المدارس وعادت الحياة الطبيعية للتعليم السعودي بعد عملية إنعاش تعرض لها لمدة عامين قضاها الطلاب في منازلهم لظروف الجائحة، وكان التعليم عن بعد هو طوق النجاة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من استمرار الطلاب في تلقيهم تعليمهم بوسيلة آمنة بعيدا عن مخاطر الوباء.

بعد العودة الحضورية للطلاب اتضحت مستوياتهم الحقيقية التي حذر منها خبراء التعليم والتي دعت وزارة التعليم السعودية من اتخاذ قرارها الجريء والذي كان ضد تيار من الآراء التي آثرت السلامة البدنية على السلامة العقلية والفكرية والتعليمية وكانت ترى أن يتم إكمال العام الدراسي عن بعد خوفا على الطلاب الصغار من انتشار الجائحة.

 وزارة التعليم تصدر توجيه جديد
وزارة التعليم تصدر توجيه جديد

لكن الواضح أن طول فترة مكوث الطلاب في منازلهم وخاصة الأعمار الصغيرة منهم لم يستطع جزء ليس بالقليل منهم أن تكتمل لديه المقومات ليستفيد كل الاستفادة من برامج التعليم عن بعد حيث أنه أسلوب جديد على الطلاب وأولياء أمورهم، فقررت الوزارة اعتماد برنامج تعزيزي للمهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة لطلاب الابتدائية معتمدا على الآليات الآتية:

  • ·        تخصيص الحصص الإضافية في اللغة العربية والرياضيات والعلوم لتعزيز المهارات المحددة في البرنامج.
  • ·        تخصيص حصص التعليم الإلكتروني لتدريب الطلبة على المهارات الأساسية وفق الأنشطة الإثرائية.
  • ·        توظيف عنصر الاختبارات في إعداد الدروس في منصة مدرستي لإدراج  تطبيقات تقيس المهارات الأساسية.
  • ·        تخصيص من خمس إلى عشر دقائق من حصص اللغة العربية والرياضيات والعلوم لتعزيز المهارات القرائية والكتابية.
  • ·        تصنيف الطلبة إلى ثلاث مستويات.
  • ·        توجيه الإشراف التربوي ومكاتب التعليم بتنفيذ البرنامج بفاعلية وقياس نتائجه.