“الطالب لم يحصل على ما يريد” طالب يشكو معلمه إلى مدير تعليم المنطقة لهذا السبب

مع عودة طلاب المرحلتين رياض الأطفال والابتدائية يتابع القيادات التعليمية في وزارة التعليم السعودية مجريات الأوضاع في مدارس المملكة، والوقوف على جاهزيتها لاستمرار العملية التعليمية بشكلها الحضوري، ومدى الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، وسير العملية التعليمية بصفة عامة للحفاظ على أمن المنظومة بشكل عامل.

طالب يشكو معلمه إلى مدير تعليم المنطقة:

وفي أثناء الزيارة دار حوار بين القيادات التعليمية وبعض الطلاب لمعرفة شعورهم بالعودة الحضورية، والعقبات التي تواجههم أثناء الدراسة ويريدون أن يجدوا لها حل لكي يستفيدوا كل الاستفادة من تواجدهم في المدرسة التي افتقدوها لفترة طويلة، واشتكى أحد الطلاب من معلمه لسيادة مدير تعليم مكة، حيث قال إن معلم  التربية البدنية بالمدرسة لا يسمح لهم بلعب كرة القدم أثناء حصة التربية البدنية، تلك اللعبة التي يحبها الطالب ويحرص على لعبها مع زملائه كما كان يحدث في السنوات السابقة من التعليم الحضوري.

وكان رد السيد الدكتور مدير التعليم على الطالب الصغير أن التعليمات الصادرة من وزارة التعليم، والتي من شأنها الحفاظ على سلامة الطلاب وتأمينهم خلال تواجدهم داخل المدرسة، منع التلامس الجسدي أو أي طريقة قد تساعد على تفشي الإصابات بين الطلاب، مشيراً إلى أنه قد صدرت توجيهات بتحديد ألعاب معينة يمارسها الطلاب في حصة التربية البدنية، ومنع ألعاب أخرى، حيث تم السماح بالألعاب الفردية، وتم حظر الألعاب الجماعية مثل كرة القدم لتفادي التقارب الجسدي الذي ربما يشكل خطرا على الطلاب وصحتهم.

وفي ختام الجولة أثنى الجميع على جرأة الطالب وقدرته على التعبير عن رأيه وطلباته، ويعد هذا نوع من أنواع الحرية والديمقراطية التي يشجعها ويعمل على تقويتها المنهج التربوي الحديث الذي تسعى الوزارة لتطبيقه وتعليمه للطلاب ليتمكنوا من المشاركة المجتمعية الفعالة والتي سوف ينتج عنها قيادات قادرة على السير بالمملكة نحو التقدم والازدهار.

مدير علم تعليم منطقة مكه يتابع الدراسة الحضورية:

خلال الزيارة التفقدية التي قام  السيد مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد الزائدي، زار خلالها عدد من مدارس المرحلة الابتدائية بشرق مكة، وخلال الزيارة تفقد الدكتور الزائدي سير العملية التعليمية بعد العودة الحضورية التي بدأت يوم الثالث والعشرون من يناير الحالي، وتابع سيادته شرحا مفصلا قدمه مديري المدارس للخطوات التي قاموا على تنفيذها لدمج الطلاب في العملية التعليمية وتأهيلهم نفسيا للعودة الحضورية، ودور المعلمين والمعلمات في استعادة اللياقة الذهنية للطلاب التي تأثرت بطول الفترة التي قضاها التلاميذ في منازلهم والتي قاربت العامين.