بعد عودة طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال إلى مدارسهم لعودة الدراسة حضورية وهذا بعد توفير اللقاح المناسب للأطفال دون سن 12 عام، استطاعت وزارة التعليم السعودية أن توافق بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري في ما يُسمي التعليم المدمج، حيث استطاعت وزارة التعليم السعودية أن تقوم بتطبيق الإجراءات الاحترازية وتطبيق التباعد الاجتماعي بنجاح بين الطلاب في المدارس والفصول، وهذا للحد من انتشار البكتيريا والفيروسات بين الطلاب والمعلمين، ومن خلال هذا المقال سوف نوفر لكم كل التفاصيل التي أعلنتها وزارة التعليم حول التعليم المدمج في السعودية.
وزارة التعليم توازن بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري
استطاعت وزارة التعليم السعودية أن تحقق نجاحا كبيرا في التعليم عن بعد، حيث أنه وخلال العامين الماضيين استطاعت الوزارة أن تقوم باستكمال التعلم عن بعد لجميع المراحل الدراسية، كما استطاعت أن توجد نظام تفاعلي بين الطلاب وبعضهم وبين الطلاب والمعلمين عبر منصة مدرستي ومنصة روضتي، وبعد أن استطاعت المملكة العربية السعودية في السيطرة على الأوضاع بشكل كبير بالنسبة لانتشار هذا الوباء فقد استطاعت أن تعيد جميع المراحل الدراسة إلى الدراسة الحضورية في المدارس.
ولكن قررت وزارة التعليم السعودية أن تجعل التعلم عن بعد مستمر كما كان عليه وأفضل وهذا للعديد من الأسباب أهمها، أن يصل المحتوى التعليمي والمقرر الدراسي للطلاب الذين لديهم أسباب صحية للامتناع عن أخذ اللقاح المتوفر لهم، ولذلك سوف تستمر الدراسة لهؤلاء الطلاب عن بعد لحين الوصول إلى حل آخر لجعل الدراسة حضورية بشكل كامل.
مميزات التعليم المدمج في السعودية
لاحظت وزارة التعليم السعودية العديد من مميزات للتعليم المدمج ومنها، إتاحة ممارسة الأنشطة الصفية واللاصفية باستخدام خدمات وأدوات إلكترونية تفاعلية، حيث أن هذه الأدوات استطاعت أن تتيح للطالب إمكانية التفاعل والمشاركة وإبداء الرأي وهذا لتسهيل التواصل بين الطلاب وبعضهم وبين الطلاب والمعلمين، ومن أهم المميزات التعليم المدمج هو إمكانية استخدام الوسائل الإلكترونية في التعليم بجانب التعليم الحضوري مما سوف يساعد بشكل كبير على فهم وإتقان الطلاب للمقررات الدراسية، وبهذا يستطيع المعلم أن يقوم بإيصال المعلومة للطلاب سواء كانت حضورية في المدرسة أو عبر منصة مدرستي أو منصة روضتي عن بعد.