الصومال تعتذر بشكل رسمي لما حدث منها مع الإمارات عام 2018

يعلن رئيس وزراء الصومال رسمياً عن اعتذار بلده لما حدث من حكومتها عام 2018 وتأيدها لما حدث من قرصنة طائرة إمارتيه، كما أكدت الإمارات العربية قبولها لاعتذار “ربولي” الذي يمثل حكومة بلاده، وهي مستمرة في دعم تلك البلد العربية الشقيقة في محنتها دون تباطئ، بعد تعهد رئيس الوزراء بتصحيح ما حدت وعودة الأموال المسروقة.

الإمارات تقبل اعتذار رئيس الوزراء الصومالي بشكل رسمي

قدم “محمد حسين ربولي”رئيس الوزراء في الصومال اعتذار بلاده لما حدث من قراصنة و سرقة أموال من طائرة مدنية تحمل مبلغ 9،5 مليون دولار، حيث كانت الطائرة التابعة لدولة الإمارات قد هبطت في مطار مقديشو وبها أموال المساعدات والمساهمة في تدريب الجيش الصومالي فقامت القوات الأمنية الصومالية بالدخول إلى الطائرة وسرقة الأموال تحت تهديد السلاح ذلك في عام 2018، هذا وقد أنكرت الحكومة الصومالية هذا الفعل وقالت عن تلك  الأموال التي أخذتها الحكومة ما هي إلا دولارات غير مصرح بها.

قبول دولة الإمارات العربية اعتذار الصومال

وجهت وزارة الخارجية الإماراتية الشكر للسيد” ربولي” رئيس الوزراء الصومالي  بمجرد اعتذاره لما حدث في عام 2018 وتعهده بعودة الأموال كاملة 9,5 مليون دولار، كما أوضحت وزارة الخارجية الإماراتية بإن هذا البيان الذي يحمل الاعتذار يدل على عمق العلاقات السياسية والإستراتيجية بين البلدين، كما أنه يعكس عن مبادرة لعودة العلاقات السياسية والعسكرية والتي دام انقطاعها أربعة أعوام، علماً بإن هذه الأموال التي ادعت الحكومة الصومالية بأنها دولارات غير مصرح بها، كانت مخصصة لدعم الجيش الصومالي وفقاً لما تم الاتفاق  عليه بين البلدين عام 2014 .

الشيخ محمد بن زايد يستقبل “ربولي”

يذكر أنه قد استقبل الشيخ “بن زايد” ولي عهد أبو ظبي و نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية رئيس الوزراء الصومالي”محمد حسين ربولي” ذلك بالأمس الثلاثاء لتطوير العلاقات السياسية بين البلدين، كما تمت المباحثات في عدة مشكلات سياسية واقتصادية وكيفية حلها  وكذلك رحب رئيس دبي ورئيس الوزراء الإمارتي الشيخ “بن راشد” بعودة العلاقات بين البلدين متمنيًا للصومال كل التقدم والازدهار كما أكدت الإمارات بأن ما حدث منذ أربع سنوات لم يمنع مد يد المساعدة للصومال حتي يومنا هذا ودعم المتضررين الصوماليين من الجفاف.