أعلن الفريق الطبي الخاص بالتصدى للفيروس المستجد في البحرين عن إتاحة الجرعة الرابعة من اللقاح تستهدف الكوادر الطبية للحفاظ على صحتهم فضلا عن الأشخاص المقيمين والمواطنين في البحرين لمن هم قد تجاوزوا سن الستين عامًا،من أجل تقوية مناعتهم ضد الفيروس المستجد فضلا عن تقليل فرص حدوث حالات حرجة تستوجب دخول العناية المركزة، الأمر الذي قد أرهق الكوادر الطبية في البحرين والعالم كله على مدار العامين الماضيين، وأكد الفريق الطبي أن الجرعة الرابعة هي جرعة اختيارية حتى الآن ولم يُعلن حتى الآن عما إذا كانت سوف تكون إجبارية مستقبلاً أو لا.
الجرعة الرابعة من اللقاح
على ضوء العديد من الانجازات التي بحققها الكادر الطبي بالبحرين في التصدي للفيروس المستجد للمحافظة على الوضع الصحي أكثر استقرارا في البلاد أعلن الفريق الطبي أنه سيتم العمل وفق الاشارة الضوئية الصفراء حتى منتصف شهر فبراير لعام 2022 الجاري.
ويقصد بذلك مستوى انتشار الفيروس المستجد أي ان الاشارة الضوئية الصفراء تعني أن الكوادر على تأهب واستعداد ليكملوا ما قد بدأوه لتظل الحالة الصحية مستقرة وفي عد تنازلي مع زيادة الوعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وأوضح الفريق الطبي أن ذلك الأمر ليس فقط للمحافظة على الجهود المبذولة وإنما هو سبيل لحد الانتشار لاقصى درجة ممكنة في ارجاء البلاد كمحاولة للقضاء عليه.
ومنذ فترة وجيزة أعلن الفريق الوطني الطبي عن قرار آخر يستهدف المحافظة على ما وصلت اليه الحالة الصحية بالبلاد وازدياد المناعة للشباب الصغار، وعلى ذلك كان أبرز القرارات هو طرح جرعة جرعة اختيارية في منافذ اللقاح، وذلك للفئة العمرية بين الثانية عشر والسابعة عشر،وكان ذلك بعد العرض والموافقة على القرار من قِبل اللجنة التنسيقية المختصة.
وأوضح الفريق الوطني الطبي بالبحرين أن القرار يطبق اختياريًا على من هم قد تلقوا الجرعات الأولى والثانية من لقاحات سبوتنيك فايزر وسينوفارم ، شريطة ألا تقل الفترة بين الجرعة المعززة الاختيارية وآخر جرعة تلقاها الفرد عن ستة أشهر، وأوضح الفريق أن ذلك القرار اصبح فعال للعمل به في كل القطاعات الصحية ومنافذ تلفي اللقاح بدءًا من 12 من يناير السابق وإلى أجل غير مسمى.