قام أمير الحدود الشمالية بافتتاح مبادرة الأسرة بناء واستقرار خلال الساعات القليلة الماضية، وعيًا منه بقيمة الأسرة ودورها الحيوي في تكوين المجتمع، وأن حدوث أي خلل بها سيؤدي إلى نتائج سلبية على المجتمع ككل، حيث قام الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بحضور الفعاليات الأولى للمبادرة، باشتراك من الجهات الحكومية والجمعيات التنموية، مثل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية و جمعية « ألفة » بمنطقة عرعر، والمديرية العامة للشؤون الصحية والإدارة العامة للتعليم، وغيرها من المنظمات والجهات الحكومية في الدولة السعودية.
مراحل تنفيذ مبادرة الأسرة بناء واستقرار
تنفيذ هذه المبادرة يتم على عدة خطوات وبنود، تم توضيحها خلال المؤتمر الذي تم عقده، باشتراك قاعدة كبير من المؤسسات الحكومية والمجتمعية، حيث سارت المبادرة كالتالي.
- عرض فيلم مرئي عن الأعمال والاعلانات التي تم إطلاقها، من قبل الجهات الإعلامية بخصوص هذه المبادرة، حتى يتم نشر الوعي والتعريف بأهداف المؤتمر.
- ألقى خالد الرميخاني مدير فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية كلمة المؤتمر، والتي تبين أهمية المجتمع بجميع مؤسساته في دعم دور الأسرة، والحفاظ على مكانتها ودورها الأساسي في المجتمع.
- أعلن المؤتمر عن عدد من الورش العملية، التي تخدم الأسرة واستقرارها وآمانها، عبر منتدى الأسرة الذي يقام لمدة ثلاث عام تحت عنوان « بناء واستقرار ».
- يتم تفعيل عدد من البرامج الموجهة، التي تتبناها المؤسسات المجتمعية من أجل الاهتمام بالأسرة وبنائها واستقرارها الدائم.
الأهداف الأساسية للمبادرة
خلال المبادرة أعلنت إدارة المؤتمر عن الأهداف الأساسية التي يتضمنها المؤتمر، والتي تسعى إلى تحقيقها والوصول إليها خلال السنوات القادمة، وتتمثل في الآتي.
- تهتم المبادرة بدراسة أسباب العنف الأسري المنتشر في المنطقة ووضع الحلول المناسبة له، كما يمكن اللجوء إلى منصة الصلح الإلكتروني لحل النزاعات الأسرية.
- تقديم الدعم إلى الأسر والأفراد والمجتمع بشكل كلي من جميع الجهات للخروج بنتائج عظيمة.
- الاهتمام بتوصيل المفاهيم والمبادئ الشرعية السليمة، إلى أفراد الأسرة لبناء جيل سليم عقليًا وسوي ذاتيًا.
- دراسة جميع الأوضاع النفسية والاجتماعية والصحية الخاصة بالأسرة، ووضع برامج تتناسب مع الأحوال العامة للارتقاء بالأسرة.
- الاهتمام بالبرامج التنموية التي يتم وضعها للاطفال والطلاب في المراحل التعليمية، والبدء في تنفيذها على أرض الواقع.