السعودية.. بعد الفحص المنزلي على مصابي كورونا التوجه إلى عيادات “تطمن” للتسجيل

أطلقت وزارة الصحة مستخدمي أجهزة الفحص المنزلي السريع للفيروس المستجد كوفيد -19، الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، إلى التواصل مع عيادات إعادة التأمين لتسجيل الإصابة في أنظمة وزارة الصحة وتشخيص حالتهم الصحية، موضحة أن التعافي والعزل للمصاب بفيروس كورونا يتم تعريفه على النحو التالي إذا تم تحصين الشخص المصاب بشكل كامل، يلزم عزل المنزل لمدة 7 أيام من تاريخ العينة الإيجابية، بشرط أن يكون اليوم الأخير بدون حمى (بدون استخدام مثبطات) مع تحسن في الأعراض الأخرى والحالة الصحية في “توكلنا”، 10 أيام من تاريخ أخذ عينة إيجابية، بشرط أن تكون الأيام الثلاثة الأخيرة قد مرت دون حمى (بدون استخدام خافضات الحرارة) مع تحسن في الأعراض الأخرى ولأسباب صحية في توكلنا.

شرط الحصول على الجرعة المنشطة

وقالت وزارة الصحة ​​في كلتا الحالتين وبعد استيفاء شروط التعافي لا يشترط التحاليل المخبرية لتأكيد الشفاء، ويوصى باستكمال التطعيم، وتكون الجرعة المنشطة مباشرة بعد الشفاء من الإصابة و3 أشهر بعد الجرعة الثانية، هذا وقد أكد مساعد وزير الصحة والناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور محمد العبدلي أن العالم لا يزال يشهد ويرصد يوميا حالات الإصابة بالفيروس المستجد (كوفيد -19) وأن هناك سباق وتصعيد في إمدادات اللقاحات.

منحنى الوباء في السعودية

وقال وزير الصحة إن المنحنى الوبائي في السعودية متقلب ونتطلع إلى الأمور الجيدة بعد هذه المرحلة من الحالات، مما يؤكد أهمية اتباع الإجراءات الوقائية واتباعها، مضيفا: “نرى قيمة وفائدة وتأثير اللقاحات في الحالات الحرجة ونطمئن أولئك الذين يترددون في التطعيم، فافعلوا ذلك”، مشيرًا إلى أن هناك شيئين مهمين عند الاتصال بأشخاص أصيبوا في الماضي أيامًا، ويتم إجراء الفحص عند ظهور الأعراض، سواء في المنزل أو في عيادات “الفحص”، ويلزم الحجر الصحي الشخص الذي كان على اتصال بشخص غير محصن بالخضوع للفحص بعد اليوم الرابع أو الخامس، ومن المفيد أن “تطمئن” العيادات من تظهر عليهم أعراض ومشاكل صحية.

عدد الجرعات في السعودية

وأشار إلى أن من يتم تطعيمهم بجرعتين، في حالة حدوث إصابة لا قدر الله، يمكنهم الحصول على جرعة منشطة على الفور بعد شفائهم، وذلك في حالة مرور 3 أشهر على تلقي الجرعة الثانية، موضحًا أن عدد الجرعات التي تم تناولها في المملكة تجاوز 55 مليون جرعة، وتجاوز عدد الملقحين 25.5 مليونا، مؤكدا أن أثر اللقاحات في حماية المجتمع واضح وساهم في الحد من الحالات الحرجة.