“السعودية” تطلق الهوية البصرية ليوم التأسيس تحت شعار” يوم بدينا”

أطلقت السعودية الهوية البصرية ليوم التأسيس تحت شعار” يوم بدينا” وذلك الشعار يحمل الكثير من المعاني الجوهرية التاريخية التي تدل على تاريخ وأمجاد حدثت على أرض المملكة العربية السعودية  كما أنه يعزز من قيم وتراث المملكة العربية السعودية، فيحمل الشعار رموز تشير في معناها على الكثير من الأمور المختلفة وجميعها تدل على مدى عراقة وأصول المملكة العربية السعودية على مر العصور.

الهوية البصرية ليوم التأسيس

جاءت الهوية البصرية ليوم التأسيس ذلك العام تحت شعار” يوم بدينا” من أجل تعزيز القيم والمعاني الوطنية المتميزة بالإضافة للاعتزاز بتاريخ الدولة الثقافي والاجتماعي، فيظهر في منتصف الشعار أيقونة” رجل يحمل راية” وذلك يدل على بطولات رجال المملكة العربية السعودية الذين دافعوا عنها وحموها وقوة وشجاعة حكامها وما قدموه من أجلها طوال التاريخ.

شعار الهوية البصرية لذكرى الدولة السعودية الأولى

يحيط أيقونة الهوية أربعة رموز ولكل رمز معنى مختلف وتلك الرموز هي:

  • التمر ويشير إلى الكرم والحياة.
  • المجلس ويدل على الوحدة والتوافق بين المجتمع والانتماء الثقافي.
  • كما يوجد لخيل العربي ويدل ذلك الرمز على فروسية أمراء الدولة وشجاعتهم.
  • السوق وذلك يدل على تنوع اقتصاد الدولة وتقدمه والانفتاح على مختلف دول العالم.

كما أن عبارة “يوم التأسيس 1272″ تم كتابتها بخط مستمد من مخطوطات وثقت تاريخ الدولة السعودية الأولى وذلك يعبر عن مدى الترابط والفخر والثقافة في السعودية كما أنها تدل على استمرار الفخر والحماس وتدل على الضيافة والكرم والمعرفة والعلوم، فجاءت الهوية الوطنية تحت شعار” يوم بدينا” بهدف تعزيز القيم والمعاني في تلك المناسبة الوطنية المهمة في تاريخ الدولة السعودية.

تاريخ يوم التأسيس في السعودية

ويذكر أن يوم 22 فبراير سيكون بمثابة إجازة رسمية في أرجاء المملكة العربية السعودية من  أجل الاحتفال بتأسيس الدولة السعودية الأولى وجاء ذلك اليوم إجازة لجميع المواطنين بناء على المرسوم الملكي الذي تم تقديمه من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز كل عام من أجل الاحتفال بتلك المناسبة التي مر عليها أكثر من ثلاثة قرون.

وذلك اليوم يوافق شهر فبراير عام 1727 وكانت في عهد الإمام محمد بن سعود الذي قام بتأسيس السعودية والتي ظلت مستمرة حتى عام 1818، فكانت الدولة السعودية وقتها دولة إسلامية دستورها هو القرآن الكريم وسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكانت العاصمة وقتها منطقة الدرعية.