فريق إنقاذ الطفل ريان يصرح “لحظات قليلة تفصلنا عن إخراج أورام الصغير من البئر

تتضافر جهود فرق الإنقاذ في شمال المغرب لإنهاء معاناة الطفل ريان الحبيس في البئر الضيق، ويقول فريق إنقاذ الطفل ريان أن بضعة سنتيمترات تفصلنا عن إتمام المهمة لكنها هي المرحلة الأصعب حيث أن التربة في هذه المنطقة تتهاوى وتصعب عمل فريق الإنقاذ الذي يعمل بجهد و وخبرة وبطريقة يدوية خوفا من تهاوي التراب في هذه المرحلة الحرجة، كما أظهرت كاميرات المراقبة الطفل ريان صاحب الأعوام الخمس والجسم النحيل مستلقي على جنبه يترقب وصول رجال الإنقاذ لتنتهي معاناته.

فريق إنقاذ الطفل ريان

أوضح السيد عبد الهادي التمراني رئيس فريق إنقاذ الطفل ريان أن رجال الإنقاذ واجهوا كثير من الصعوبات في الحفر وبالأخص في الأمتار الأخيرة التي تفصلهم عن إنقاذ الطفل حيث واجهو جحراً كبيراً استطاع فريق الإنقاذ تجاوزه بصعوبة في صباح هذا اليوم وخاصة أن الحفر في هذه المسافة يتم بشكل يدوي وذلك ما أذاعته القناة الثانية بالتلفزيون المغربي على موقعها الإلكتروني، وتشير القناة أن حالة ترقب شديدة في المغرب وخارجة لمصير الطفل ريان الذي يتضاءل الأمل بخروجه حيا.

ترقب عالمي وتزايد الحشود

لم يمنع برد الشتاء من تزايد أعداد الناس من المغرب وخارجها للوقوف قرب المنطقة التي تغطيها أشجار اللوز والزيتون منذ بداية الحادث وعلى مدار الخمس أيام رغبة منهم في مساعدة فريق إنفاذ الطفل و مؤازرة أهل الطفل والوقوف إلى جانبهم ويتضرع الكثيرين منهم بالدعاء إلى الله لتتم عملية إخراج الطفل بسلام ويعود لأحضان والديه بصحة وعافية و ينتهي هذا المشهد نهاية سعيدة.

حكاية الطفل ريان

يذكر أن الطفل (ريان أورام) ذو الخمس أعوام من بلدة شفشاون شمال المغرب اختفي يوم الثلاثاء وظل الأهل والجيران يبحثون عنه لمدة ساعتين حيث توقع أحدهم أن يكون وقع في البئر المهجور وسارعوا لإنقاذه لكن البئر قطر البئر ضيق لم يستطع رجال الإنقاذ انتشال الطفل بشكل مباشر لأن قطر البئر لا يتعدى ال40 سنتيمتر حسب ما أوضح السيد عبد الهادي التمراني رئيس فرقة الأنفاذ حيث بدأ رحال الإنقاذ بحفر بئر مجاور للبئر الأصلي ومازال الحفر مستمر حتى اللحظة وسط ترقب واهتمام عالمي بالحدث.