قصة الطفل ريان وتفاصيل سقوطه في البئر ومحاولات إنقاذه

قصة الطفل ريان الذي يقيم مع عائلته في منطقة تمروت، توجد هذه المنطقة على بعد 100 كيلو متر من إقليم شفشاون شمال المملكة المغربية، يبلغ الطفل من العمر خمس سنوات تقريبا، والبئر الذي سقط فيه الطفل ريان ويعد هذا البئر مملوك لعائلة وعمقه حوالي 60 متر تقريبا وقطرها حوالي 45 سنتيمتر، قام بحفر هذا البئر والده حتى يقوم باستخراج الماء منه.

قصة الطفل ريان وسقوطه في البئر

كان يلعب الطفل في محيط البئر الذي صنعه والده بجوار المنزل الذي يقيم فيه لإخراج الماء، ذهب والد الطفل ليصلي وبعد أن انتهى من الصلاة لم يجد الطفل وظن أنه تم اختطافه من جانبهم، وبالبحث عنه في كل مكان لم يجدوه ولكن سمعوا بعض الأنين من تحت الأرض فقالوا بإنزال تليفون محمول بواسطة أحبال في البئر ليسمعوه.

قصة الطفل ريان
قصة الطفل ريان

عندما تأكدوا من وجوده حاولوا إخراجه بكل الطرق البدائية إلا أنهم لم يتمكنوا من إخراجه لأنه كان مصاب ببعض الجروح في رأسه بسبب السقوط، قاموا بإبلاغ السلطات المختصة في المدينة بهذا الحدث، وقام المختصين بعمل اللازم لمحاولة إنقاذ ه بالطرق المتبعة في مثل هذه الحوادث بإنزال أحد الخبراء في دخول المغارات حتي وصل الي عمق إثنين وعشرون مترا إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إليه بسبب ضيق البئر، قاموا بإنزال الأكسجين والطعام والماء للطفل ولكن دون جدوى لم يتمكن الطفل من ذلك لأنه كان مصابا.

كيف تم إخراج ريان من البئر

قامت السلطات المختصة بحفر بئر عمودي عميق مجاور للبئر الذي سقط فيه الطفل بواسطة الجرافات المجهزة لذلك، ولكن خوفا من الطبيعة الجيولوجية للأرض الهشة الحديثة التكوين أدي إلى القيام بالحفر بحرص شديد لعدم حدوث إنهيارات أرضية، وعندما وصلوا بالحفر إلى العمق العمودي الموازي للعمق الذي يوجد به الطفل بدأوا بالحفر الأفقى بطول ثمانية أمتار.

وخوفا من الإنهيارات التى قد تصيب الطفل ورجال الإنقاذ بدأوا بالحفر اليدوي وإدخال أنبوب معدني.
وبدعاء كل الناس والعالم كله تم إخراج هذا الطفل من البئر العميق الذي ظل فيه حوالي 5 أيام دون طعام أو شراب إلا كانت أصوات المنقذين هي التى كانت ونيسة له في ظلمته، وخرج وتوجه إلي المستشفي وكان قد فارق الحياة وسوف يكون في الجنة ويكون سبب لدخول والديه الجنة إن شاء الله.