أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، عن توفير 500 ألف قناع شفاف للسادة المعلمين والمعلمات في كافة الصفوف الدراسية بجميع المدارس في كل أنحاء المملكة، لتكون بديلاً عن ارتداء السادة المعلمين والمعلمات للكمامة، وذلك حرصاً على صحة السادة المعلمين والمعلمات ومن ثم الطلبة والطالبات في كافة الصفوف الدراسية من جائحة كورونا المستجد، بعد عودة الدراسة حضورياً في المدارس في كافة المراحل الدراسية.
التعليم تعلن توفير 500 ألف قناع شفاف للمعلمين والمعلمات بالسعودية:-
تعمل وزارة التعليم في المملكة، أن يكون العام الدراسي الجاري مختلفاً عن غيره من الأعوام الدراسية، خاصة منذ جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتي أدت إلى ابتعاد الطلاب نحو عامين عن مقاعد الدراسة، واستخدام التعليم عن بعد عبر منصة مدرستي والمنصات التعليمية الأخرى في تلقي الطلاب علومهم ومعارفهم ومناهجهم الدراسية، إلى أن تم التوصل إلى لقاحات لمواجهة تلك الجائحة، حيث كانت المملكة من أوائل الدول على مستوي العالم، التي تحصل على كميات كبيرة من أجود الأنواع من هذه اللقاحات، وذلك بهدف تطعيم مواطنيها بهذه اللقاحات لمواجهة جائحة كورونا المستجد والحفاظ على صحة المواطنين.
حيث تم تطعيم الطلاب الأكبر من 12 عاماً، وقد اتخذ هذا التطعيم شرطاً لحضور الطلاب في المرحلة المتوسطة والثانوية إلى مقاعد الدراسة، وقد استجاب الطلاب وأولياء أمورهم وتم تطعيم أغلب الطلبة والطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية، قبل جلوسهم على مقاعد الدراسة.
وقد أدى حصول الطلبة والطالبات الأكبر من 12 عاماً والسادة المعلمين على لقاحات جائحة كورونا المستجد، إلى اتخاذ القرار المناسب من قبل وزارة التعليم مع بدء العام الدراسي الجديد 1443 بشأن العودة حضورياً لطلاب المدارس المتوسطة والثانوية، وبعد مرور الفصل الدراسي الأول 1443، ومع بدء الفصل الدراسي الثاني 1443، اتخذت وزارة التعليم بالتعاون مع الجهات الصحية، قراراً بعودة الدراسة حضورياً لطلاب مرحلتي رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، مع اتخاذ ما يلزم من اجراءات احترازية للحفاظ على صحة الطلبة والطالبات والسادة المعلمين، ومن بين تلك الاجراءات هو التباعد بين الطلاب في مقاعد الدراسة، ارتداء المعلمين الكمامة الطبية للحفاظ على حياتهم وسوف يتم استبدال هذه الكمامة بالقناع الواقي الشفاف، وذلك من أجل التسهيل على السادة المعلمين والمعلمات في الشرح داخل الفصول، حيث أنه من الصعوبة شرح المقرر الدراسي وفي ذات الوقت الاستمرار في ارتداء الكمامة.