الكويت ترفع معظم القيود المرتبطة بجائحة كورونا

قال رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، بأنه سوف يتم رفع أغلب القيود المرتبطة بجائحة كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتي اتخذتها الحكومة من قبل للحد من تفشي جائحة كورونا المستجد داخل دولة الكويت، وذلك في اعقاب إعلان منظمة الصحة العالمية عن تلك الجائحة، والتي أدت إلى اتخاذ عدد من الاجراءات الاحترازية، وفرض القيود على المواطنين وذلك للحفاظ على حياتهم من تفشي جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19).

الكويت ترفع معظم القيود المرتبطة بجائحة كورونا:-

واشار رئيس وزراء الكويت بأننا نتجه إلى تخفيف القيود التي فرضتها جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19)، أسوة بباقي دول الجوار، والتي قامت بتخفيف بعض القيود التي تم اتخاذها في السابق، وذلك بعد انخفاض أعداد الإصابات بتلك الجائحة بين الأفراد في هذه الدول.

وأعلنت مصادر حكومية، وفق صحيفة القبس الكويتية، بأن اللجنة الوزارية المشكلة للطواري والمعنية بجائحة كورونا المستجد، سوف تدرس في اجتماعها المقبل، عدد من التوصيات الخاصة بتخفيف القيود والاجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19) أو ميكرون.

وأكدت تلك المصادر بأن الحكومة سوف تقوم برفع تلك الاجراءات والقيود بشكل تدريجي، حيث أن من بين التوصيات المعروضة على لجنة الطوارئ المعنية بمواجهة تفشي جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19) ما يلي:-

  • عودة الصلوات في المساجد بشكل طبيعي كما كان معمول به قبل تلك الجائحة.
  • تخفيض مدة العزل للمصابين والمخالطين.
  • عودة دوام الجهات الحكومية في الدولة بطاقة 100%.

يذكر أنه في اعقاب اعلان منظمة الصحة العالمية عن الاجراءات والقيود الواجب اتخاذها لمواجهة جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19)، كانت الدول الخليجية وعلى رأسها دولة الكويت من أولي الدول التي اتخذت ما يلزم من قرارات لمواجهة تلك الجائحة، حيث تم فرض قيود على حركة المواطنين داخل البلاد، بالإضافة إلى فرض قيود على حركة المسافرين من وإلى دولة الكويت، كما تم تخفيض أعداد العاملين بأجهزة الدولة، بالإضافة إلى تنظيم حركة دخول الأسواق من اجل شراء المواطنين احتياجاتهم السلعية دون أن يكون هناك أي تزاحم بين المواطنين وكافة المقيمين في الدولة داخل الأسواق والجمعيات لشراء احتياجاتهم السلعية، كذلك تم فرض قيود على الصلاة في المساجد.

ونتيجة للتطعيمات واللقاحات انخفض اعداد المصابين بتلك الجائحة، مما أدي إلى قيام العديد من الدول بتخفيف الاجراءات المتخذة لمواجهة تلك الجائحة، تمهيداً لعودة الحياة لطبيعتها.