ماهي حقيقة زيادة سعر رغيف الخبز في الفترة الحالية، وهل هو قرار تم تنفيذه أم أنها مجرد أقاويل يتناقلها البعض، وفي الحقيقه إن المؤتمر الأسبوعي لمجلس الوزراء بقيادة دكتور مصطفى متولي، تم فيه طرح العديد من الموضوعات والأسئلة التي تهم الشارع المصري، والتي كان من ضمنها الحديث عن سعر رغيف الخبز، و مستوى التضخم الاقتصادي وسعر البنزين، ودور الدولة في التعامل مع التحديات العالميه والمحلية، ونسبة النمو والبطالة داخل المجتمع المصري.
حقيقة زيادة سعر رغيف الخبز مصر
بعد تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي عن عزم الحكومة على رفع سعر الخبز، وتوضيحه أن سعر الخبز لم يتم تحريكه منذ عام 1988 والذي كان سعره حين ذلك 5 قروش فقط، في حين أن تكلفة انتاج الخبز الحالية تصل إلى 65 قرش، ومع الارتفاع الملحوظ في سعر المواد الأساسية مثل القمح والبترول، كان لابد من الدولة أن تنظر في سعر رغيف الخبز، حتى تعمل على موازنة هذا الاختلاف مع مراعات الفئات الأكثر فقر في المجتمع.
حقائق تتعلق بالارتفاع الجديد في قيمة الخبز
أكدت التصريحات التي جاءت في المؤتمر أن عملية الزيادة تم اللجوء إليها بسبب الارتفاع الحادث في أسعار الوقود، حيث وصل سعر البرميل إلى 94 دولار ونسبة التضخم الخارجي إلى 35%، وأن سعر الوقود لم يرتفع داخل مصر بنسبة عالية، حيث يتحمل المواطن نسبة 9.7% من الزيادة في حين أن الزيادة العالمية وصلت إلى 54%، وبعد زيادة سعر القمح وصلت تكلفة انتاج رغيف الخبز على الدوله 80 قرش لا يدفع منهم المواطن سوى خمسة قروش فقط.
كما صرح بأن رغيف الخبز يتم دعمه بحوالي 50 مليار جنية ومن المتوقع أن يزداد إلى 58 مليار، بسبب الزيادة في أسعار استيراد الحبوب، كما أكد على أن الدولة لن تقوم بإزالة الدعم المقدم في بطاقة التموين عن المواطن، بل تعمل علي أن يستفيد من الدعم الفئات الأكثر أحقية به، لذلك تضع الدولة العديد من الخطط المدروسة من قبل الخبراء، من أجل مراعاة المواطن المستحق للدعم وعدم التأثير عليه خلال عملية تحريك سعر الخبز، وأن نسبة الزيادة سوف يتم التصريح عنها بعد تقريرها.