بدأت العلاقات السياسية بين دول مجلس التعاون بعد أول اتفاق في عام 1981 ثم تطورت حتى كان السماح بالحركة بين الدول باستخدام بطاقة الهوية فقط، دون تأشيرة أو حتى جواز سفر، حتى ظهر الوباء العالمي القاتل، فيروس كورونا حين إذن اتخذت الكثير من الدول مجموعة من الإجراءات الاحترازية وكان من هذه الإجراءات وقف التنقل السهل بين دول التعاون.
استخدام بطاقة الهوية
اجتمعت ست دول من دول الخليج عام 1981 في الرياض واتفقوا على التعاون فيما بينهم والاتحاد وسمي هذا الاتحاد”مجلس التعاون لدول الخليج العربي”،فأصبح بينهم رابط سياسي وشعار موحد ، تم تطورت العلاقات حتى أصبحت بينهم اتفاقيات عسكرية واقتصادية، بل جاري عمل عملة موحدة بينهم، وأيضاً وفي عام 2011 اتفقت الدول على مجموعة تسهيلات، ومن بين هذه التسهيلات السماح بالتنقل بينهم باستخدام بطاقة الهوية فقط بشرط أن تكون سارية المفعول، ظل هذا عشر سنوات حتى توقف بعد انتشار “كوفيد 19” خوفاً من انتشار العدوى بين الشعوب.
دول مجلس التعاون لدول الخليج
تم اتحاد ست دول عربية من دول الخليج العربي وقد اجتمعوا في تصدير الذهب الأسود وهم:
- البحرين
- قطر
- السعودية
- الإمارات
- عمان
- والكويت
أهم التسهيلات بين دول التعاون
اتحدت دول مجلس التعاون وقامت بينهم عدة تسهيلات، سياسية واقتصادية بل وعسكرية فأصبح إذا أغارت إحدى دول العالم على أحدهم اجتمع الباقون في صد العدوان، كما اجتمعت الدول على صد الإرهاب، وذياده في التسهيلات أصبح الانتقال بينهم سهل ودون تعقيدات لا جوازات سفر و لا أختام من السفارة، ذلك لتعزيز سوق التجارة الداخلية والخارجية، وسهولة حركة الأطباء والعلماء وكذلك الخبراء بين الدول، فذادت وسائل الانتقال الداخلي البحري والجوي ومنحت للسائقين تأشيرة الحركة دون كفيل.
عودة سهولة الانتقال بين دول الخليج باستخدام بطاقة الهوية
صرح مجلس التعاون لدول الخليج بانه قد عرضت في اجتماعاته فكرة إعادة استخدام بطاقة الهوية عند التنقل بين الدول وذلك بعد انقطاع دام ما يقرب من عامين بسبب تفشي فيروس كورونا بين دول العالم وخوفاً من سهولة انتشار ذلك الفيروس القاتل بين الدول، واليوم وبعد تفهم الفيروس نوعاً ما فأصبح هناك تطعيمات ولقاحات، فأصبح يمكن للحكومات والشعوب التعايش معه وخاصة بعد التقلص الواضح في عدد الوفيات نسبة لعدد الإصابات، و بعد أن بدأت الدول تتنازل عن بعض إجراءات السفر