ما لا تعرفه عن نظام السويفت الدولي لتبادل المعلومات المالية

انتشر مؤخرًا مصطلح نظام السويفت الدولي، وبدأ الأشخاص الغير متخصصين بهذا المجال بالبحث عن ماهية هذا المصطلح، ولماذا تشترك به الدول وما هو وضع العملات البنكية وفقًا لمنظور سويفت الدولي، وباختصار شديد السويفت هو نظام معاملات بنكية دولية بين مختلف البنوك في الدول، ولكن دعونا نحدثكم عنه بشيء من التفصيل.

نظام السويفت الدولي

هو عبارة عن نظام لتبادل المعلومات المالية، وتقوم إحدى الشركات الخاصة منذ عام 1973 تقريبًا وSWIFT هي اختصار لجميعة الاتصالات المالية العالمية للبنوك، ومقر هذه الجمعية بلجيكا وبالتحديد لا هولب، وتأسست الجمعية من قبل أفضل البنوك الرائدة في العالم كله، ويُعتبر السويفت شبكة اتصالات عالمية مصرفية وغالبية بنوك العالم مشتركة بها.

والسويفت هو منظمة تعاونية غير ربحية وتقوم بتقديم أعلى الخدمات بأعلى كفاءة وبتكلفة قليلة جدًا للمشتركين بها، ويوجد حوالي 209 دولة وأكثر مشتركة بها ومن بينهم دول عربية، بل نكاد نقول معظم الدول العربية مشتركة بها، بل ووصل عدد المؤسسات المشتركة بها إلى حوالي 900 مؤسسة.

مميزات نظام السويفت الدولي

كما وضحنا لكم أن نظام السويفت هو نظام دولي كبير ومشتركة به عدد من الدول من مختلف أنحاء العالم وأكثر من 900 مؤسسة عالمية، حيث يربط النظام أكثر من 11 ألف بنك ومؤسسة من عدة دول، وله العديد من المميزات منها ما يلي:

  • سرعة انتقال الأموال عبر الحدود بطريقة سلسلة وفي أسرع وقت.
  • يقوم بإخبار المستخدمين فورًا بموعد إرسال المدفوعات وموعد تسليمها أيضًا.
  • يعمل النظام على إرسال أكثر من 40 مليون رسالة بشكل يومي.
  • الخروج من نظام السويفت يفقد المعاملات سرعتها وسهولة إرسالها.
  • يسهل تعامل البنوك مع بعضها البعض وبالتالي يمنع التكاليف الإضافية والتأخير الذي يحدث.
  • يساعد السويفت على انتعاش الأنظمة الاقتصادية بالدول، وخروج أي دولة منه يعني خسارة كبيرة لاقتصادها.
  • يساعد النظام الدول على الدفع إلكترونيًا مشترياتها مثل الغاز الطبيعي والنفط وباقي المشتريات.

وفصل أي دولة من هذا النظام سيجعلها تُلاقي خسارة اقتصادية كبيرة، بل أن الدول التي تعتمد على بعضها في الاقتصاد سوف تتأثر أيضًا بهذا الأمر، أي الخروج من نظام السويفت أمر تتأثر به عدة دول وليس دولة واحدة فقط.