الدكتور عبدالله المسند؛ خبير المناخ قام بمطالبة وزير التربية والتعليم بأن يتم تعطيل الدراسة في شهر رمضان وذلك بسبب الظروف الطبيعية وكذلك ارتفاع بدرجة الحرارة، كما أنه قام بالإشارة إلى أن ثالث فصل الذي تم تطبيقه تلك السنة سوف يكون في شهر رمضان، وذلك يكون مرهق لكلاً من الطلبة والطالبات والمعلمين، حيث انهم يكونوا متأثرين بالصيام بهذا الشهر وليسوا على ما يرام ، كما أن ذلك يرجع إلى عوامل أخرى التي سوف تكون في أجواء حارة للغاية، لهذا فإن الدراسة بهذا الشهر ليست جيدة على الاطلاق، ومن الأفضل ألا يكون هناك دراسة به.
تعطيل الدراسة في شهر رمضان
قال المسند بمجموعة التغريدات الخاصة به من خلال الحساب الخاص به على تويتر موجهاً كلامه إلى وزير التربية والتعليم، بأن النتائج الميدانية التربوية قد قامت بإثبات أن الدراسة في شهر رمضان بالتحديد بالشهور الحارة تكون إنتاجيتها متدنية من جانب الطلاب وكذلك كلاً من المعلمين والإداريين، هذا بجانب أن هذا لعدة ظروف من بينها عوامل طبيعية، وصحية، واجتماعية، حيث أن العامل الطبيعي يتشكل بأجواء حارة للغاية بفصل الصيف، والذي يشكل ما يقرب من حوالي 5 أشهر كحد أدنى بأجواء السعودية من شهر مايو إلى سبتمبر، إذ أن السماء بها صحوة وصافية، وأيضاً الشمس تكون ساطعة وحارقة.
تصريحات المسند لتعطيل الدراسة برمضان
لقد تابع المسند حديثه عن تعطيل الدراسة في شهر رمضان وقال أن العامل الاجتماعي يتمثل في عادة اجتماعية سعودية وأيضاً متأصلة، كما أنه من العسير أن يتفك الأشخاص عنها، إذ أنها السهر كثيراً طوال الليل في شهر رمضان، وذلك إن كانت به دراسة أو لا، وذلك الأمر مجرب ومشاهد، كما أن ذلك يقوم بجعل العملية التعليمية عسيرة وصعبة وأيضاً أكثر تعقيداً، كما أن ثالث عامل الصحي يرتبط بالبدن، حيث أن الطلاب والطالبات بالإضافة إلى المعلمين والمعلمات يكونوا صائمون، وفي الغالب يكونون بحالة شهر كثيراً طوال الليل، بجانب الأجواء النهارية حارة، مع خلو السماء من السحب، ووجود شمس حارقة، فذلك العامل الثالث يكون به عطش وجوع مصاحباً بالسهر والحر.