بعد قرار “وزارة التعليم” بالعودة الحضورية الكاملة…هل ستجعل طفلك يذهب للدراسه غدا؟

قررت وزارة التعليم اصدار قرار بالعودة الحضورية الكاملة فهل ستجعل طفلك يذهب للدراسه غدا. حيث يرى الكثير من أولياء أمور الطلاب والطالبات أن تجربة الثلاث فصول دراسية هي تجربة فريدة من نوعها وتوضح التطور الذي يحدث في التعليم بالمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى أنها تخفف جميع الضغوط الواقعة على الطلاب والطالبات، متوقعين أن يجني الطلاب ثمار تلك التجربة في المستقبل العاجل، حيث يعود جميع طلاب وطالبات إلى المدارس غدا الأحد الموافق 20 مارس 2022 لحضور بداية الفصل الدراسي الثالث وذلك وفقاً للتقويم الدراسي الجديد الموضوع من قبل وزارة التعليم.

قرار بالعودة الحضورية الكاملة

صرحت وزارة التعليم أنه غدا ستكون بداية مرحلة جديدة من التعليم ضمن الخطة الموضوعة من أجل تطوير التعليم، وذلك عبر استكمال مسيرة التعليم اعتماداً على التقويم الموضوع للدراسة، الذي أعاد توزيع العام الدراسي على ثلاثة فصول دراسية، بحيث تتضمن السنة الدراسية الواحدة حوالي 39 أسبوعاً، كل فصل دراسي يحتوي على 13 أسبوع، وبينت الوزارة أنها من خلال ذلك التقويم الجديد تسعى إلى تطوير جوانب عديدة في منظومة التعليم وفق الممارسات العالمية لتصبح العملية التعليمية ذو كفاءة عالية مواكبة للدول المتقدمة.

بالعودة الحضورية الكاملة
بالعودة الحضورية الكاملة

أشارت الوزارة أن نظام الثلاث فصول دراسية يساهم في تحقيق العديد من المزايا الإيجابية التي تسهم في رفع كفاءة التعليم بكل منظومته التي تشمل المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، مما يساعد على تحسين الأداء التعليمي للطلاب بمختلف أعمارهم، إضافة إلى ممارسة جميع الأنشطة الصفية واللاصفية وزيادة التراكم المعرفي لديهم ودعم وتنمية المهارات لديهم.

أشارت الوزارة أن تقسيم العام الدراسي إلى ثلاثة فصول يساعد أولياء الأمور للوقوف على مستويات أبنائهم التعليمية من خلال الاطلاع بشكل دوري على تقييمات الابناء، وإتاحة الأوقات الكافية لهم من أجل المشاركة في الفعاليات والنشاطات الثقافية والاجتماعية والوطنية، ورفع مستويات التعاون والتكامل في الأدوار بين الاسر والمدرسة، ووضحت أن النظام الجديد يسمح للمعلين والمعلمات بإعطاء مؤشرات أولية لأداء الطلاب والطالبات خلال العام الدراسي كامل، والوقوف على المشكلات التي تواجههم من أجل تعزيز مهاراتهم وتنمية قدرتهم على حل تلك المشكلات في آن واحد، حيث تمثل الاجازات التي تتواجد بين الفصول الدراسية بمثابة ترويح عن النفس وتجديد الطاقة والنشاط.