“وزارة التعليم” تضع رسمياً “برنامج الاستعداد للعودة الحضورية الكاملة” بمدارس المملكة

حددت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية برنامج الاستعداد للعودة الحضورية الكاملة، وموعد بدء الفصل الدراسي الثالث لطلاب التعليم العام على أن تبدأ الدراسة غدا الأحد ٢٠ مارس ٢٠٢٢ ميلاديا، الموافق ١٧ شعبان ١٤٤٣ هجريا، وذلك حسب التقويم الدراسي الجديد، وأوضحت الوزارة أن الطلاب بداية من غد سوف يبدأون مرحلة تعليمية جديدة حيث تم توزيع العام الدراسي إلى ثلاثة فصول تحتوي على 39 أسبوعا بمعدل 13 أسبوع في الفصل الدراسي الواحد.

برنامج الاستعداد للعودة الحضورية الكاملة

قالت الجهات المسئولة في وزارة التعليم أن هذا النظام له العديد من المزايا ويعود بالإيجاب على الطلاب وعلى المنظومة التعليمية بالكامل فهو يساعد على زيادة معدلات كفاءة التعليم والتي من ضمنها المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، حيث يعمل هذا النظام على جعل الأداء التعليمي للطلاب بصورة أفضل ويحافظ على تراكمهم المعرفي ويدعم مهاراتهم وأوضحت الوزارة أهمية الفصول الثلاثة بالنسبة لأولياء الأمور حيث تساعدهم على الوقوف على مستويات أبنائهم من الجهة التعليمية وذلك بعد معرفة تقييمهم في الثلاثة فصول بالكامل وإتاحة الوقت بصورة كافية للمشاركة في جميع الأنشطة وكل الفعاليات الاجتماعية والثقافية والوطنية بالإضافة إلى رفع المستوى التفاعلي وتكامل دور المدرسة مع دور الأسرة.

برنامج الاستعداد للعودة الحضورية الكاملة برنامج الاستعداد للعودة الحضورية الكاملة برنامج الاستعداد للعودة الحضورية الكاملة

مزايا الثلاثة فصول على التعليم

هناك العديد من المميزات للفصول الدراسية الثلاثة حيث أنها تزيد من جودة التعليم وتؤثر عليه تأثيرا إيجابيا وتعمل على تجويد نتائج التعلم وتقوم بتوزيع الإجازات الدراسية بصورة سليمة، كما أنها تدعم الكثير من المهارات بالمقررات الدراسية وتحافظ على التراكم المعرفي لدى الطلاب، وأخيرا تقوية مهارات الطلاب بما يتناسب مع القرن ال٢١، فبعد تحقيق هذه المميزات يترتب عليها بعض الآثار الإيجابية والتي من أمثلتها التقليل من غياب الطلاب وتقليل الفجوة التعليمية، والاستثمار بصورة سليمة للموارد التعليمية وللعام الدراسي بالكامل.

استطاع الطلاب أن يشاركوا في جميع الأنشطة سواء كانت صفية أو غير صفية، بالإضافة إلى رفع معدلات النتائج الخاصة بالطلاب في الاختبارات الدولية، وتقوية التنافس في قطاعات التعليم، كما يترتب على تلك المميزات أيضا تحسين النواتج الخاصة بالتعليم وكذلك تحسين عملية التعليم بالكامل، كما يتم ربط كل مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، وتطوير المنظومة التعليمية بشكل عام.