اقتربت ليلة القدر مع دخول العشر الاواخر من رمضان لذا يبحث الكثير عن مواصفات ليلة القدر لكي يغتنمها ومن فضل الله على المسلمين أنه أوضح لنا أن ليلة القدر هي ليلة من ليال رمضان ثم خصص ودقق الوصف لتكون في العشر الأواخر ثم أظهر لنا الله بعض الصفات والدلائل لكي نتحرى ليلة القدر ونكثر التعبد فيها وفي كل ليال العشر الاواخر وذلك لمن فاته التعب في باقي رمضان أو حتى لم يفته شئ وقدر الله له العبادة على أكمل وجه، وعن أهم صفات ليلة القدر انها تطلع الشمس بعد انقضاء ليلها بلا شعاع اي انها تكون شمس باردة وتطون الليلة معتدلة ليست حارة وليست باردة،وتكون ليلة القدر كأن قمرها يفضح كواكبها، ومن المؤكدات عن ليلة القدر أن شيطان الليل لا يخرج إلا إذا ظهر الفجر وانتهى الليل.
مواصفات ليلة القدر
هي الليلة التي خير من ألف شهر كما وصفها الله عز وجل وتأتي ليلة القدر في الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان، وعن الليلة الوترية فيجب أن نتحراها في آخر 11 يوم من الشهر فإذا كان الشهر كاملا 30 يوما في الزيادة هي من عندنا في زيادة التعبد في كل الليالي.
وإن كان الشهر ناقصا يوم فتجد اخر عشرة ايام بدء عددهم من التاسع عشر من الشهر اي ان الليالي الوترية اختلفت الأمر الذي وضحه العلامة الجليل الشيخ الشعراوي وقال واصفًا في نص حديثه أنه بذلك ينقلب الليلة الوترية ليله شفع أي ليلة زوجية، وعلى ذلك فالآمن أن نبدأ التحري من مساء التاسع عشر من الشهر الفضيل.
وعن باقي العلامات فهي من الليالي التي بها هدوء وسكينة واطمئنان، ومن الأقوال الشائعة عن ليلة القدر التي من الهام أن نأخذها في الاعتبار فقد تكون صحيحة انها تكون ليلة منيرة في الارجاء فترى الأشياء حتى في الأماكن المظلمة، ومن يتدبر في خلق الله تلك الليلة يحد كل شئ ساجد وهي من الأقوال الخاصة بليلة القدر.
وأكدت دار الإفتاء المصرية عن أن ليلة القدر تكون ليلة بها سماء صافية ساكنة لا ووصفها سيدنا رسول الله إنها ليلة بلجة لا تكون حارة ولا تكون باردة و هي ليلة لا يوجد سحاب فيها ولا يوجد مطر ولا ريح ولا يرمى فيها بنجم.