اليونان تعلن رسميا .. إلغاء فحص كورونا للسعوديين عند القدوم وإلغاء تطبيق الحجر الصحي

ذكرت  السفارة السعودية باليونان بوقت مؤخر عن إلغاء فحص كورونا للسعوديين عند القدوم وذلك دون تقديم أي إجراءات احترازي  أو إثبات صحي بسلبية الفيروس لدى المسافر، وأصبح الأن بإمكان أي سعودي السفر إلى اليونان دون تقديمه إلى أي إثباتات صحية توضح وجود الفيروس من عدمه، وبالتالي فأن هذا القرار سهل الكثير من العقبات على المسافرين.

إلغاء فحص كورونا للسعوديين عند القدوم

أوضحت السفارة السعودية في اليونان، قرار خاص بإلغاء الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا المستجد وإلغاء عمل الفحوصات الخاصة به عند السفر سواء PCR أو rapid test، فبعد انتشار فيروس كورونا شددت الحكومة السعودية والعديد من الدول الأخرى، على الإلزام بفحص كورونا خاصة عند دخول أي دولة أجنبية.

إلا أن في الآونة الأخيرة وبعد خفض نسبة الإصابات بفيروس كورونا، تم رفع كل القيود التي كانت تتعلق باختبارات وجود الفيروس لدى المسافرين أم لا، وقد أصبح الأن يمكن السفر الى دولة اليونان دون أي شروط أو ضوابط أو حتى الأخذ بالإجراءات الاحترازية التي حددتها الدولة، كما تم وقف تطبيق التباعد في جميع الأنشطة والفاعليات داخل أو خارج المملكة، ويتم فقط ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة.

إلغاء تطبيق الحجر الصحي المؤسسي على القادمين إلى المملكة

كما تم أيضًا إلغاء تطبيق الحجر الصحي والمؤسسي والمنزلي أيضًا على جميع الوافدين إلى المملكة، أو المسافرون إلى الخارج، مع رفع تعليق الرحلات السعودية للدول، كما صرحت العديد من السفارات السعودية حول العالم، عن قدوم الوافدين من المملكة العربية السعودية، دون تطبيق الحجر الصحي، ومن بين هذه الدول هي اليونان.

والتي سمحت للسعوديين القدوم إليها دون الحاجة إلى فحص فيوس كورونا، أو الحاجة لشاهدة تثبت سلبية الفيروس لدى المسافر، كما أكدت مصادر أيضًا على أهمية استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحصين ضد فيروس كورونا، وذلك من خلال توفير اللقاح بجميع المراكز الطبية بالمملكة.

وهناك الضرورة على جميع المواطنين بالمملكة والمقيمين فيها، على الحصول على جرعات لقاح كورونا الثلاثة، والذي يتم الاهتمام به من خلال تطبيق توكلنا، ومن بين الدول أيضا التي لا تلزم بوجود سلبية الفيروس لدى الوافدين السعوديين هو جمهورية جنوب أفريقيا، ومنها جمهورية ناميبيا، جمهورية بوتسوانا، جمهورية زمبابوي، مملكة ليسوتو والعديد من الدول الأخرى.