ما هي شروط النجاح لطلاب الثانوية مسارات؟ وزارة التعليم توضح

قامت وزارة التعليم السعودية بتحديد شروط النجاح لطلاب الثانوية مسارات، حيث تم اعتماد هذا النظام وتطبيقه لأول مرة خلال العام الحالي على طلاب الصف الأول الثانوي، وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير العملية التعليمية وخاصًة المرحلة الثانوية من خلال إتباع أفضل الممارسات العالمية التي تساعد على النهوض بالتعليم وتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، والتي اتخذت التعليم ركيزة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة.

شروط النجاح لطلاب الثانوية مسارات

أعلنت وزارة التعليم السعودية عن المتطلبات الأساسية التي يتم من خلالها اعتبار الطالب ناجحًا في نظام المسارات الثانوي، وهي كالتالي:

  •  لابد من نجاح الطالب في جميع المقررات الدراسية، وإعداد مشروع التخرج، والقيام بالأعمال التطوعية في الساعات المطلوبة، وذلك حتى يتمكن من إنهاء متطلبات النظام.
  •  يعتبر الطالب ناجحًا في حال حصوله على ٥٠ درجة من الدرجة الأساسية للمقرر، ولكن يشترط أن يحصل على ٢٠٪ من درجة الاختبار النهائي والتي تعادل ٨ درجات.
  •  في حالة عدم نجاح الطالب في اختبارات الدور الأول يتم اختباره في الدور الثاني، وإذا لم ينجح فيه يتم اختباره في دور التعثر بداية كل عام دراسي.
  •  أثناء اختبار الدور الثاني والتعثر يحصل الطالب على درجاته في المشاركة والمهام الأدائية، ويقوم بأداء الاختبار من ٦٠ درجة باستثناء المقررات ذات التوزيع الخاص.
  •  إذا لم ينجح  الطالب في ٥٠٪ من المواد الدراسية المقررة يتعين عليه إعادة السنة مرة أخرى.

نظام المسارات للتعليم الثانوي

يعد نظام مسارات الذي أطلقته وزارة التعليم أحد الأنظمة التعليمية التي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية، ويتم على أساسه تقسيم المرحلة الثانوية إلى ٥ مسارات وهما:

  •  مسار عام.
  • مسار إدارة الأعمال.
  •  مسار شرعي.
  •  مسار علوم الحاسب والهندسية.
  •  مسار الحياة والصحة.

أهداف نظام مسارات التعليمي

يأتي نظام مسار التعليمي الجديد في إطار سعي المملكة لتحقيق رؤيتها ٢٠٣٠ وتقديم تعليم ثانوي مميز، ومن أهداف نظام مسارات:

  •  تخريج طلبة وطالبات متعلمين ومعدين للحياة، مؤهلين للدخول في سوق العمل.
  •  مواكبة المستجدات العالمية.
  •  تطوير المجالات التعليمية وتنويعها.
  •  تعزيز هوية الفرد الوطنية والحفاظ على القيم الدينية.
  •  رفع مستوى منظومة التعليم الثانوية.
  •  تطوير المناهج التعليمية.
  • العمل على بناء بيئة تعلمية راقية وفعالة.