“مجلس شؤون الأسرة” يضع ضوابط حفظ حقوق كبار السن في الأماكن العامة ويحدد عقوبات للمخالفين

قام مجلس شؤون الأسرة وفقا لما تمثله فئة كبار السن من نسبة كبيرة بين فئات المجتمع في المملكة العربية السعودية، حيث تصل هذه النسبة إلى أكثر من 2.4% من إجمالي عدد السكان من كافة الفئات العملية بالمملكة، بوضع نظام خاص يعمل على الحفاظ على ما يكون لهذه الفئة التي تضم كافة الأشخاص ممن يزيد أعمارهم من الرجال والنساء عن 60 عاما من حقوق يجب المحافظة عليها.

ضوابط مجلس شؤون الأسرة لكبار السن

قام مجلس شؤون الأسرة بالإعلان عن عدد 6 من الضوابط الهامة للحفاظ على كبار السن

  • تخصيص عدد من المقاعد الخاصة بهم في الأماكن العامة.
  • القيام بالمساعدة الكاملة لأي منهم في كافة النواحي.
  • عدم الصعود بالمصاعد الخاصة بهم في أي مكان.
  • مساعدتهم في المرافق الرياضية وعد التسبب في أي من المضايقات لهم.
  • تخصيص مواقف سيارات لكبار السن وعدم استعمالها من جانب الفئات الأخرى.
  • العمل على تمكين هذه الفئة من السير بحرية في المداخل والممرات.

الاحترام الأسري لكبار السن

كما أشار مجلس شؤون الأسرة وما يعمل عليه من وضع ضوابط احترام الصغير للكبير وما لها من أهمية من اجل الحفاظ على الروابط الأسرية بشكل خاص، وعلى المجتمع ككل بشكل عام، على بعض من القواعد التي يجب احترامها في هذا الشأن والمتمثلة في ضرورة غرس في قلوب ونفوس الصغار القيم الدينية التي تحرص على توقير الكبير، بالاضافة إلى الحرص الكامل من جانب الآباء على اصطحاب الأبناء عند زيارة الأجداد وغرس أواصر المحبة بينهم.

عقوبات المخالفة لضوابط مجلس الأسرة

حدد المجلس في صدد الضوابط التي يجب الالتزام بها في الأماكن العامة لاحترام كبار السن، عدد من العقوبات التي يمكن تطبيقها على المخالف لأي من هذه الضوابط المعلن عنها، وهذه العقوبات تتمثل في دفع المخالف لغرامة مالية تقدر بمبلغ 500 ألف ريال سعودي، بالاضافة إلى إمكانية التعرض إلى السجن لمدة عام، وكبار السن بحسب تحديد المجلس هم من اكبر من 60 عاما سواء رجل أو امرأة.

أهمية احترام المجتمع لكبار السن

احترام فئة كبار السن من العناصر الهامة لتكوين أي من الدول المتقدمة، حيث لا تتقدم الدولة إلا بعد تقدم شعبها الذي يكون على أساس الحفاظ على أسس الروابط الأسرية، وما يكون من روابط تجمع بين كافة الفئات المجتمعية داخل الدولة الواحدة من كبار وصغار، والعمل على احترام الرأي والرأي الأخر، والاتصال الدائم فيما بينهم مما يقوي أواصل وحدة المجتمع.