المملكة تعلن ضخ 13 مليار دولار سيولة في أوردة بنوكها للتأمين من هذا الأمر

صرحت اليوم المملكة العربية السعودية من خلال صفحتها الرسمية على تويتر عن قيامها بعدد من الإجراءات المستبقة قبل قيام مجلس الاحتياطي الأمريكي برفع سعر الفائدة، وعليه فلقد قامت صحيفة معتمدة بالتأكيد على أن المملكة العربية السعودية تحرص كل الحرص على تدعيم وتحفيز قطاعاتها المصرفية، الأمر الذي يجعلها تقوم بضخ مبلغ هائل لضمان  توافر سيولة قوية وتحفيز المعروض من النقد بها.

المملكة تضخ 13 مليار دولار سيولة

من ضمن الإجراءات التي اتخذتها المملكة قبل رفع سعر الفائدة؛ الإعلان عن قيامها بضخ 13 مليار دولار سيولة، مما يعادل 13 مليار ريال سعودي، وهذه السيولة تم وضعها في عدد من البنوك التجارية، وذلك كي تضمن توفير سيولة قوية وكذلك تدعيم المعروض فيها لأكبر قدر متاح منذ ما يزيد عن عقد في ضوء مصادر تم إطلاعها شخصيًا على هذا الأمر، ومن ضمن الإجراءات الأخرى التي اتخذتها المملكة قبل رفع سعر الفائدة ما يلي:

  • الأموال التي يقدمها البنك تتم بخصم سعر الفائدة ما بين البنوك السعودية حتى 3 أشهر.
  • سايبور وهو يعتبر بمثابة السعر القياسي الذي تم تحديده بالنسبة لمعدل رسوم الاقتراض ما بين البنوك وبعضها البعض.
  • وهذا السايبور تم الاعتماد عليه على أساس أنه معيار هام لتحديد الإجراءات اللازم اتخاذها.

حيث تسير السعودية عل هذا المسار من أجل تحقيق الفائض الأول بالميزانية منذ حوالي عقد من الزمان، فلقد تم ارتفاع أسعار النفط لما يزيد عن 100 دولار وقامت عجلة الإنتاج بسداد الإجراءات المتزايدة.

تقسيم أموال البنك المركزي

وبعد تصريحات المملكة بشأن قيامها تضخ 13 مليار دولار سيولة، فلقد تم التنويه بأن أموال البنك المركزي جاءت حتى هذه اللحظة على الأقل في ثلاثة شرائح مختلفة ومن ضمنهم 3 أشهر من الودائع بكلا المرحلتين الأولى والثانية، والتي بلغ الإجمالي بها ما يقرب 15 مليار ريال سعودي، كما تم تقديم شريحة أخرى خلال وقت قريب، ونود التنويه بأن عمليات تعزيز السيولة الأخيرة المقدمة من قبل البنك المركزي بالفعل دخلت حيز التطبيق ونتج عنها انخفاض سعر السايبور بحوالي 17 نقطة أساس من قبل يوم الجمعة حتى نسبة 3.13% في يوم الأحد، والذي يعد أكبر انخفاض له خلال شهر واحد في ضوء البيانات التي تم جميعها من قبل جامعة بلومبرج.